الصدر يدعو إلى مساندة الاحتجاجات وعدم الاعتداء على المتظاهرين

الصدر يدعو إلى مساندة الاحتجاجات وعدم الاعتداء على المتظاهرين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 13 نوفمبر 2019ء) دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر ، اليوم الأربعاء ، إلى مساندة المتظاهرين وعدم الاعتداء عليهم ، فيما طالب المتظاهرين بإبعاد "شبح التدخل الخارجي الأميركي " وعدم التعرض للسفارات والبعثات التي وصفها بغير المحتلة.

وقال الصدر في "تغريدة" على "تويتر" " على الرغم من بعض الأخطاء التي شابت التظاهرات والاعتصامات إلا أننا نقف إجلالا واحتراما لها، لما حققت من انتصارات أهمها إذلال الفاسدين وإرعابهم، بل وإنهم يكادوا أن يخضعوا لجل مطالبها إن لم يذعنوا لها كلها تدريجيا "​​​.

وأضاف " لذا يجب على القوات الأمنية الشريفة التي حررت الموصل الجريحة مؤخراً عدم المساس بالمتظاهرين والمعتصمين، بل ويحاولوا إبعاد المندسين وغير المنضبطين الذي يعتدون على الثوار بالقتل والخطف والقنص وما شاكل ذلك ، وليعلم الجميع أن استمرارية هذه الاحتجاجات بصورتها السلمية ستنجح هذه الثورة ولن تكون مجرد فورة ".

(تستمر)

وخاطب الصدر المتظاهرين بالقول " على الثوار إبعاد شبح التدخل الخارجي الأميركي وغيره، بل وحتى بعض الناشطين القابعين خلف الكيبورد والتي تتحرك أناملهم وفق أجندات استعمارية أميركية وغيرها "، مضيفا " كما على الثوار عدم التعرض للبعثات الدبلوماسية وسفارات الدول غير المحتلة ولو بالهتافات فذلك ليس من شيمنا ولا أخلاقنا ".

وتابع " أيها الشعب إنها فرصة عظيمة لتجديد الوجوه "شلع قلع" وبطرق عقلانية لا يقع العراق فيها في مهاوي الخطر ومنزلق الفراغ المرعب ، لا من خلال وعود بإصلاحات سرعان ما تتبين عدم جديتها أو عدم قانونيتها كما في حزمة الإصلاحات الكاذبة التي قدمها البرلمان من دون جدوى لتطبيقها أو إصلاحات وهمية لإسكات صوت الثائرين من هنا وهناك ".

وأكد الصدر "نعم هي ثورة شعب أراد الحرية بطرق ديمقراطية فلا يحق لأحد توجيه فوهة السلاح نحوهم "، مطالبا بـ" محاكمة من فعل ذلك فورا وبلا تسييس أو تأخير ، وعلى الحكومة الإذعان لصوت الشعب وان تتنازل عن عرشها العاجي ".

ودعا الصدر إلى " مناصرة الثوار بأمور ثلاثة " هي " أولاً : على الشرفاء في البرلمان العمل على إقرار الإصلاحات الجذرية كتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها وكذا تغيير بعض بنود الدستور والعمل على تطبيق ما أقر من إصلاحات من خلال إقرار قوانينها فورا ، وإن لم يستطيعوا فلا معنى لبقائهم في البرلمان مكتوفي ومقيدي الأيدي "، وأضاف أنه " على الموظفين الشرفاء مساندة إخوتهم الثوار بإضراب شامل ولو ليوم واحد "، فيما خاطب أئمة المساجد بالقول إنه " على أئمة الجمعة في كل المحافظات أن يقودوا مظاهرة سلمية لمساندة الثوار كي تتحقق الإصلاحات بصورة جدية ولا تسويف ".

أفكارك وتعليقاتك