تقرير فريق التحقيق المشترك بشأن الطائرة "إم إتش-17" يحتاج لمراجعة دقيقة- الخارجية الروسية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 نوفمبر 2019ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن تقرير فريق التحقيق المشترك حول تحطم الطائرة "إم إتش-17"، في دونباس يحتاج إلى مراجعة دقيقة.

وقالت زاخاروفا خلال إحاطة صحفية، رداً على سؤال أحد الصحفيين: "أي عبث هذا​​​. نحن نبدأ معكم بمناقشة شيء ما زال بحاجة إلى تأكيد بطريقة أو بأخرى، يجب أن يخضع لنوع من تقييم الخبراء، نحن نعيش في عالم يكافح الزيف، مع ذلك ننطلق من، أنه تم نشر زيف حول هذا الموضوع مرارا، وبعد شهر أو شهرين حصلنا على تقييم خبراء مناسب".

وأكدت زاخاروفا : "الآن، بعد صدور التقرير مباشرة، يجب علينا تقييم ما لم يدرسه الخبراء، ماذا تريدون؟ إلى ماذا أنتم تدفعوننا؟ من أجل أن نعطي تقييماً سياسياً لتلك الأشياء، يجب أن يدرسها الخبراء في البداية على الأقل، وبعد ذلك كل الأشياء الأخرى؟".

(تستمر)

هذا وكان فريق التحقيق المشترك، قد أصدر في وقت سابق من اليوم الخميس، بيانات جديدة عن تحطم طائرة بوينغ الماليزية في الجو بشرق أوكرانيا في عام 2014.

ويذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك، يوم 17 تموز/يوليو 2014. ولقي ركاب الطائرة والبالغ عددهم 298، مصرعهم 193 منهم يحملون الجنسية الهولندية . واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي في إقليم دونباس بإسقاط الطائرة، ولكن القوات المذكورة نفت امتلاكها وسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

ويقوم فريق التحقيق المشترك، برئاسة المدعي العام الهولندي، وبدون مشاركة روسيا، بإجراء تحقيق في ظروف الحادث، وقدم نتائج أولية، حيث يدعي التحقيق أن بوينغ أسقطت بصاروخ تابع لنظام "بوك" للدفاع الصاروخي، الذي يعود للواء 53 الصاروخي المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة الروسية في كورسك. وذكر نائب المدعي العام الروسي، نيكولاي فينيتشينكو، من جانبه، بأن الجانب الروسي قدم كل بيانات الرادار الروسي إلى هولندا، مع الوثائق التي تشير إلى أن نظام صاروخ بوك الذي أصاب بوينغ، أوكراني، ولكن تم تجاهل هذه المعلومات من قبل المحققين.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن اتهامات لجنة التحقيق المشتركة حول تورط روسيا في تحطم طائرة بوينغ الماليزية لا أساس لها، وأن التحقيق منحاز. وفي وقت لاحق، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أنه لم يُسمح لروسيا بالتحقيق في تحطم الطائرة فوق شرق أوكرانيا، ويمكن لموسكو الاعتراف بنتائج التحقيق إذا شاركت فيه بالكامل.