السلطات الليتوانية لم تبلغ السفارة الروسية رسميًا بالعفو عن روسيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2019ء) أعلنت السفارة الروسية في فيلنوس، أن السلطات الليتوانية لم تبلغ السفارة رسميًا، بالعفو الذي أصدر الرئيس، غيتاناس نوسيدا، عن مواطنين روسيين.

ورد على سؤال ما إذا كانت السلطات الليتوانية قد أبلغت البعثة الدبلوماسية بشأن العفو عن الروس قالت السفارة الروسية: "لا، لم يتم إبلاغنا بعد​​​. على الأقل، عبر المصادر المفتوحة، لم نتلق هذه المعلومات. لم يقم أحد بإبلاغ السفارة بأي شكل ".

وتشير الوثيقة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة الليتوانية إلى أن الرئيس الليتواني، غيتاناس نوسيدا، أصدر عفواً عن المواطنين الروسيين نيكولاي فيليبتشينكو وسيرغي مويسيينكو اللذين وجهت لهما اتهامات بالتجسس.

والقي القبض على فيليبتشينكو في طريقه إلى بيلاروس قادما من مقاطعة كالينينغراد وزعمت النيابة العامة اللتوانية، أن فيليبتشينكو حاول تجنيد مواطنين ليتوانيين في عمليات تجسس.

(تستمر)

وفي أغسطس 2017 ، حكمت عليه محكمة فيلنيوس بالسجن لمدة عشر أعوام.

هذا وفي عام 2014 ، اتهمت أجهزة حماية القانون الليتوانية سيرغي مويسينكو، إضافة إلى مواطن ليتواني بوشين بالتجسس أيضا، زاعمة أن بوشين جمع معلومات سرية عن الجيش الليتواني ، وأنشطة البعثة الجوية لحلف الناتو والتدريبات العسكرية لصالح المخابرات الروسية وقام بتسليم هذه المعلومات إلى مويسيينكو، خلال خدمته العسكرية في الفترة بين أعوام 2014-2012 ، كما تم اتهام بوشين بتسليم نسخ من الوثائق السرية لوزارة الدفاع الليتوانية. وبدوره وجه الأتهام مويسيينكو - بحيازة أسلحة ومتفجرات بشكل غير قانوني. و في شباط/فبراير عام 2017 ،حكمت محكمة شياولياي المحلية على مويسينك

و بالسجن لمدة 10.5 سنوات وبوشين - بالسجن لمدة خمس سنوات.