مؤتمر دولي يبحث أخطار الزئبق على الصحة العامة والبيئة

مؤتمر دولي يبحث أخطار الزئبق على الصحة العامة والبيئة

جنيف ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 19 نوفمبر 2019ء) يشارك قرابة ألف شخص فى المؤتمر الدولى الثالث للاطراف فى اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق والذى تستضيفه جنيف فى الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر الجارى.

ويبحث المؤتمر على مدى أيام عمله وبحسب سكرتارية المؤتمر الدور الحاسم الذى يمكن ان تلعبه الدول فى مستقبل الاتفاقية الى تهدف الى حماية صحة الانسان والبيئة من الاثار الضارة للزئبق وهو معدن ثقيل شديد السمية تعتبره منظمة الصحة العالمية أحد 10 عناصر ومواد كيميائية رئيسية مسببة للقلق البالغ على الصحة العامة .

المؤتمر سينظر فى قضايا مثل تقييم فعالية الاتفاقية كما ينظم فعاليات عملية يناقش فيها المشاركون الروابط بين ادارة المواد الكيميائية والتنوع البيولوجى وكذلك اخطار الزئبق باعتباره ملوثا عالميا واستخدامه فى تعدين الذهب الحرفى وضيق النطاق وايضا التجارة اضافة الى تحديد المواقع الملوثة وقضايا اخرى مثل ادارة المواد الكيماوية والنفايات بعد عام 2020 وجهود المجتمع الدولى المبذولة لحماية صحة الانسان والبيئة من الاثار السلبية للزئبق .

(تستمر)

جدير بالذكر ان اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق هى احدث اتفاقية عالمية تتعلق بالبيئة والصحة وتم اعتمادها فى عام 2013 و سميت باسم خليج ميناماتا فى اليابان حيث سممت المياه الصناعية الملوثة بالزئبق المنطقة فى منتصف القرن العشرين وتسبب فى اضرار صحية باتت تعرف باسم مرض ميناماتا .

ومنذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ فى 16 اغسطس 2017 فان 114 طرفا يعملون للتحكم فى امدادات الزئبق وتجارته والحد من استخداماته وانبعاثاته واطلاقه وزيادة الوعى العام باخطاره وبناء القدرات المؤسسية اللازمة لمواجهة اثاره خاصة وان اطلاق الزئبق فى الجو والتربة والمياه من خلال وجوده فى العديد من الاشياء التى يستخدمها الانسان يوميا ومنها البطاريات ومقاييس الحرارة ومصابيح الفوروسينت وغيرها يتراكم فى الاسماك والحيوانات والبشر وبما يشكل تهديدا خطيرا على صحة الانسان والبيئة .

ويعمل المجتمع الدولى من خلال هذة الاتفاقية من اجل معالجة دورة الزئبق باكملها .

أفكارك وتعليقاتك