غانتس يطرح تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل يتولى رئاستها في أول عامين

غانتس يطرح تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل يتولى رئاستها في أول عامين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 نوفمبر 2019ء) اتهم رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بني غانتس مساء اليوم السبت رئيس الحكومة الإسرائيلية وزعيم حزب "الليكود" بنيامن نتنياهو بمحاولته إشعال حرب أهلية ونشر الكراهية في إسرائيل، عقب اتهام الأخير أول أمس بتلقي الرشوة والفساد والاحتيال وخيانة الأمانة.

وقال غانتس في مؤتمر صحفي: "انصتت وانا متألم وفخور بتصريحات المستشار القضائي للحكومة ابيحاي مندلبيت تجاه نتنياهو​​​. نتنياهو هو بطل إسرائيلي حقيقي ويجب شكره، لكن البطل الحقيقي لا يجعل المدنيين رهينة لمعركته القانونية. مواطنو إسرائيل ليسوا ملكا لأي زعيم. أي شخص يسخر من منافسيه السياسيين ولم يشفق عليهم في ساعاتهم الصعبة، هو آخر شخص يمكنه حشد الجمهور للتحريض ضد القضاة والمدعين".

(تستمر)

وتابع غانتس: "نتنياهو انتقل من استوديو لأستوديو سعيدا لما جرى مع ايهود أولمرت وحثه على الاستقالة. من قاد حملة التحريض ضد رئيس الحكومة رابين، يجب ان يعرف ثمن الكلمات التي يمكن ان تتحول بيوم من الأيام الى رصاصات. الأيام الأخيرة لا تترك مجالا للشك، نتنياهو يتورط بإشعال حرب أهلية. انا أقف هنا وأقول، حان الوقت لمعالجة المجتمع الإسرائيلي من الكراهية".

ووجه غانتس دعوة إلى حزب "الليكود" الى الانضمام الى حكومة برئاسته على أن يتولى رئاستها في أول عامين.

وأضاف: "زعماء الليكود، أطالبكم بالشراكة معنا. انتم شركاء للقيم الصهيونية للوحدة، الأمن والاقتصاد القوي. هذا وقتكم بوضع تهديدات الماضي جانبا، ودفع المجتمع الإسرائيلي لعصر الشفاء".

وتابع غانتس :"أنا سأخدم كرئيس للحكومة في اول عامين، وان تمت تبرئة نتنياهو، يمكنه العودة لتولي رئاسة الحكومة.هذا هو البديل الوحيد للانتخابات".

وقرر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي أفيحاي مندلبليت الخميس الماضي توجيه الإتهام ضد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالملف 4000 وتهمة التحايل وخيانة الأمانة بالملفات 1000 و2000 خلال توليه منصب رئاسة الحكومة ووزارة الاتصالات. وهي على النحو التالي: ملف 1000 – (قضية الهدايا) الملابسات: رئيس الحكومة نتنياهو حصل من رجال الاعمال ارنون ميلتشين وجيمس باكر على هدايا بقيمة مئات الأف الشواقل. ملف 2000 –(قضية نتنياهو/موزيس) الملابسات: رئيس الحكومة قام بتنسيق عمليات مع صاحب صحيفة "يديعوت احرونوت" نوني موزيس، لإضعاف "يسرائيل هيوم" في مقابل تقديم تغØ

�ية متعاطفة معه. ملف 4000-(قضية بيزك/والا) الملابسات: رئيس الحكومة قدم فوائد لمالك موقع "والا"، شاؤول الوفتش، مقابل تغطية متعاطفة. نتنياهو وزوجته سارة مشتبهين بتلقي الرشوة، والوفتش مشتبه بتقديم رشوة.

وكلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الخميس الماضي، رئيس الكنيست يولي أدلشتاين مهمة اختيار نائب يحظى بتأييد 61 عضوا خلال مهلة تنتهي بعد 19 يوما، وذلك بعد إخفاق المكلفين نتنياهو وغانتس بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد انتهاء المهلة القانونية الممنوحة لهما كل على حدة. وفي حال أخفق الكنيست، ستتم الدعوة الى انتخابات جديدة ستكون الثالثة في أقل من عام، ومن المرجح أن تجري في آذار/مارس المقبل. وهي المرة الأولى في تاريخ اسرائيل التي يتم فيها تكليف الكنيست اختيار أحد النواب لتشكيل حكومة، وهو الملجأ الأخير بحسب القانون الإسرائيلي عندما تعجز الØ

�خصيات التي أوصى بها الرئيس على تشكيل حكومة.ِ

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك