الأمومة البديلة يجب ألا تكون متاحة للجميع وأن يكون اللجوء إليها في حالات خاصة- مفتي موسكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2019ء) صرح مفتي موسكو، الشيخ إلدار علاء الدينوف، اليوم الإثنين، بأن الشريعة الإسلامية تسمح بإمكانية وجود الأم البديلة( تأجير الرحم، الحمل البديل)، في حال لم يكن هناك خيار آخر ، لكنه يجب ألا تكون مثل هذه "الخدمة" موجودة في كل مكان ومتاحة للجميع.

وقال المفتي لوكالة "سبوتنيك": "تسمح الشريعة في حالات قصوى بالأمومة البديلة، في حال أدرك الزوجان وبعد المرور بمرحلة طويلة الأجل، أنه لا توجد وسيلة أخرى​​​. لكن يجب ألا تكون متاحة على نطاق واسع ومتوفرة للجميع ، بحيث لا يحدث أن الأشخاص ذوي الثروة المادية الذين يريدون أطفالًا لكنهم لا يريدون تجاوز هذه الصعوبات، يدفعون لمرأة ما – كي تنجب هذه المرأة طفلاً لهم".

كما لفت الإمام إلى آية في القرآن الكريم تقول " ( لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (الشورى، 49).

(تستمر)

وكان نائب مدير معهد موسكو الإسلامي للشؤون الأكاديمية، إمام مسجد في "بالشيخا" ، رئيس إزمايلوف، قد وصف بغير المقبول الوضع عندما تلجأ النساء إلى أمومة بديلة لأنهن لا يرغبن في إفساد جمال أجسامهن.

وفي وقت سابق ، قال الصحفي ومؤلف ومقدّم برنامج "فيستي نيديلي" ("أخبار الأسبوع") على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، دميتري كيسيليوف، إن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية يمكنها تغيير موقفها من الأمومة البديلة من خلال إثارة المناقشات الدينية والعلمانية.