برودة الأجواء في بريطانيا تبددها سخونة التنافس الانتخابي

برودة الأجواء في بريطانيا تبددها سخونة التنافس الانتخابي

لندن ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 ديسمبر 2019ء) برودة الأجواء في بريطانيا بددتها سخونة التنافس الانتخابي .

هذه الانتخابات المفصلية ..التنافس فيها قد لا يكون محسوما لطرف على حساب طرف آخر.أربعون ألف مركز اقتراع في 650 دائرة انتخابية فتحت أبوابها لاستقبال 46 مليون ناخب .انتخابات الشتاء كما يطلق عليها البريطانيون مجازا هي الثالثة منذ العام ال 2015 سيتم اختيار 650 نائبا، وفقا للنظام الانتخابي يسمى "الفائز بالأكثرية"، الذي يحصل على 326 مقعدا. لكن ماهي خارطة الطريق التي ستشكلها نتائج الانتخابات؟ فوز المحافظين بالأغلبية  المعتدلة في مجلس العموم معناها انتقال بريطانيا الى مرحلة الخروج من الاتحاد أما فوز العماليين معناه أو سيترتب عليه إعادة النظر في الاستفتاء او القيام باستفتاء جديد ومن ثم العودة الى الشعب والدخول في مفاوضات جديدة وفقا لأحد الباحثين.

(تستمر)

التنبؤات التي حصلت عليها مراكز استطلاعات الرأي جاءت متباينة في إطار ما يطلق عليه البعض هنا بالتصويت التكتيكي الذي يعتمد على "التسفيط" الفردي للمرشح القوي في حدود دائرته الانتخابية.

البريطانيون تباينت وجهات نظرهم من العملية الانتخابية فالبعض يرى أن الانتخابات عديمة الفائدة وأن عدم التصويت هو القرار الأرجح "فالسياسيون يتنصلون من وعودهم الانتخابية حال وصولهم السلطة وان الأغنياء يزدادون غنى والفقراء يزدادون فقرا".

مواطن آخر قال انه صوت لصالح المحافظين من أجل الوصول بالبلاد الى البركست والخروج من الاتحاد الاوروبي بينما قال آخر قال انه صوت لصالح العمال لان من مصلحة بريطانيا البقاء في الاتحاد الأوربي.

أفكارك وتعليقاتك