الشارقة.. مدرسة الوفاء لتنمية القدرات تنظم المعسكرَ الأول للمناصرة الذاتية

الشارقة.. مدرسة الوفاء لتنمية القدرات تنظم المعسكرَ الأول للمناصرة الذاتية

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 ديسمبر 2019ء) نظمت مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية المعسكر الأول للمناصرة الذاتية ضمن احتفائها باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة - أصحاب الهمم -.

جاء ذلك بهدف تدريب الطلبة على مبدأ المناصرة الذاتية وتوعية المجتمع بقضاياهم وحقوقهم للمساهمة في احتوائهم ومناصرتهم وتمكينهم.

قدمت المناصرة الذاتية الشيخة شيخة القاسمي ممثلة المناصرين الذاتيين في منظمة الاحتواء الشامل لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. جلسة حوارية عرفت من خلالها معنى المناصرة وأهمية بناء جيل قوي من المناصرين الذاتيين من خلال تمكينهم وتدريبهم وبناء شبكة تعارف خاصة بهم عبر الأنشطة الاجتماعية بالإضافة إلى دعم مسانديهم لاكسابهم مهارات جديدة ودعم أسرهم.

(تستمر)

وتحدثت شيخة القاسمي عن تجربتها في المناصرة الذاتية مؤكدة أن المناصرين الذاتيين هم أشخاصٌ من ذوي الإعاقة الذهنية يتمتعون باستقلالية كافية وقادرون على المطالبة بحقوقهم وحقوق أقرانهم ومن واجب المجتمع أن يحترم هذه الحقوق انطلاقاً من فهم وافٍ لاستقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وقدرتهم على الاندماج في المجتمع.

وقدم المناصران الذاتيان محمد خلفان وياسمين سليمان عرضا لتجربتهما في المناصرة الذاتية وتحدثا عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام وخاصة الحق في الصحة والعمل والتعلم وبدورهم قدم المتدربون على المناصرة الذاتية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية مجموعة من المشاهد التمثيلية عن هذه الحقوق.

من جانبه قدم عبد الناصر درويش نائب مدير المدرسة ومسؤول "فرع الرملة" في هذا اليوم محاضرة عن المناصرة الذاتية ودور الأفراد والمؤسسات في مساندة الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم وفق أفضل الممارسات العالمية والتأكيد على مصلحتهم العليا لدى مساندتهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بهم.

وأشار إلى ريادة المدينة في إرساء مبادئ المناصرة الذاتية منذ العام 2009 كنهجٍ في مواجهة حالة التجاهل وفرض الوصاية على الأشخاص ذوي الإعاقة والدفاع عن حقهم في مناقشة قضاياهم والمشاركة في التخطيط للسياسات والاستراتجيات واتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم دون وصاية أو إملاء.

وشهد المعسكر الأول للمناصرة الذاتية مجموعة من الورش الفنية والرياضية والتوعوية ودعوة لأولياء الأمور كي يسهموا في تمكين أبنائهم ليصبحوا مناصرين ذاتيين قادرين على المطالبة بحقوقهم في جميع المحافل على أساس من العدل والمساواة.

أفكارك وتعليقاتك