مهرجان الشارقة للفنون الإسلامية يواصل أعماله بمعارض فنية ورسومات إبداعية لافتة

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 ديسمبر 2019ء) واصلت النسخة العشرون من مهرجان الفنون الإسلامية فعالياتها الفنية المتنوعة مساء أمس بإفتتاح معارض أعمال خطية و تركيبية وصناعات تقليدية و رسومات لافتة بجامعة الشارقة و ساحة الخط و واجهة المجاز المائية ومسرح المجاز .

حضر الإفتتاح سعادة عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة مدير المهرجان إلى جانب الفنانين المشاركين ومحبي الفن الإسلامي وضيوف المهرجان وعدد من الإعلاميين.

ففي جامعة الشارقة تم افتتاح معرضين فنيين هما "كتب خارجة عن النسق" للفنان المصري إسلام علي و" النظرية الموحدة" للفنانة الأميركية ميري واجنر.. فيما شهد مهرجان الفنون الإسلامية معارض متنوعة في الخط والصناعات التقليدية من خوارزم و السيراميك التركي التقليدي و ذلك في بيوت الخطاطين وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية ومركز الخط .

(تستمر)

وفي ساحة الخط قدم معرض " جماليات الحرف العربي بين الماضي والحاضر" مقتنيات 15 خطاطا من دول عدة أنجزوا أكثر من 40 عملا فنيا متنوعا ضمت أجمل وأبهى الخطوط العربية .

و تضمن معرض "ما وراء الزمن" للفنانة شيماء أوقور مجموعة فنية من أعمال التذهيب أنجزت بين الأعوام 2008 و2019 ويكشف المعرض الحالي عن عينات التذهيب التي تطورت في الفن الإسلامي منذ البداية حتى اليوم وتهدف الفنانة إلى تقديم تعليقات فنية مختلفة تعبر الزمن لتصل إلى حاضرنا.

أما معرض "قيروانيات" للفنانين عمر الجمني وعامر بن جدو فقد اشتمل على عدة أساليب خطية منها المجوهر والمبسوط والثلث المغربي والزمامي و المجوهر الجليل.

و في معرض "صناعات تقليدية من خوارزم " للفنانين قاسموف جمول ونزاروف أنور وشيخة عبد الله جسدت الأعمال بعض القصص التاريخية والحياة اليومية للأوزبكيين وهي عبارة عن أعمال مزخرفة من النحاس أحد الموروثات التقليدية لهذا الشعب.

و يكشف معرض "الخيال في الفنون الإسلامية" للفنانين محسن أغاميري وزينب شاهي إبداعا لافتا عن جهد عملي تشاركي ينم عن حيوية في الإنتاج حيث يستند الفنانان على رؤية فنية ذات لغة بصرية مدهشة من خلال عدة نسخ من القرآن إضافة إلى العديد من القطع الخطية وأعمال زخرفية تزين متاحف مرموقة.

و شهدت ساحة الخط افتتاح معرض "السيراميك التقليدي في القرن السادس عشر" للفنان محمد جورسوي " وهو فنان خزفي ذو شهرة عالمية كان له الفضل في إحياء فن خزف "الإزنيك" من جديد.

وفي واجهة المجاز المائية تم افتتاح معرضين فنيين هما "من أفق إلى أفق" للفنانة سينتا تانترا و" تأمل / لعب" لليابانيين كاز شيران وكايتو ساكوما.

وكانت باحة مسرح المجاز مكانا للعمل الفني "مبنى ينمو" الذي أشار صاحبه الفنان أحمد قرعلي إلى أن المشروع المقدم جزء من مشروع نحتي أكبر يستكمله تباعا في كل عرض محاولا تطوير الشكل المعماري في الحضارة الإسلامية من وجهة نظره كنحات متخيلا مدينة كاملة مستوحاة من هذا الإرث الفني.