وزير النفط السوري يعلن السيطرة على حريق في مصفاة حمص ناجم عن اعتداء "إرهابي" - سانا

وزير النفط السوري يعلن السيطرة على حريق في مصفاة حمص ناجم عن اعتداء "إرهابي" - سانا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2019ء) أعلن وزير النفط والثروة المعدنية السوري، علي غانم السيطرة على الحريق الذي شب في مصفاة حمص إثر تعرضها لاعتداء "إرهابي" بالتزامن مع استهدافين آخرين لمعمل غاز المنطقة الوسطى، ومحطة الريان للغاز.

وقال غانم، في تصريحات للصحافيين نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا اليوم السبت، "فرق الإطفاء سيطرت على الحريق جراء الاعتداء الإرهابي في مصفاة حمص"، متابعا "الفرق الفنية بدأت بأعمال الصيانة في المنشآت المتضررة"​​​.

وأضاف الوزير "الاعتداء تسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية، الاستهداف ممنهج للقطاع النفطي، ومتزامن للمواقع النفطية الثلاثة، في التوقيت وبنفس الآلية".

كانت وزارة النفط السورية أعلنت، في بيان فجر اليوم، تعرض مصفاة حمص، ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، ومحطة الريان للغاز، لاعتداءات "إرهابية" متزامنة.

(تستمر)

وقالت الوزارة "اعتداء إرهابي ممنهج ومتزامن على ثلاثة من منشآتنا النفطية"، موضحة أن "الاعتداء تسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية، وعلى الفور باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط بمؤازرة وحدات إطفائية لإطفاء النيران وبدأت الورش الفنية بعمليات الإصلاح".

كانت الوزارة أعلنت، الأسبوع الماضي، إضافة مليون متر مكعب من الغاز إلى طاقتها الإنتاجية، بعد إدخال بئري "شريفة 2" و"شريفة 104"، في مدينة حمص، إلى شبكة الإنتاج، ووصلهما بمحطة غاز قمقم.

وقال مدير مصفاة حمص، وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية في وقت سابق صباح اليوم "تضررت وحدة لإنتاج الغاز وتم إخماد الحرائق وإصلاح الأضرار"، موضحا "جهود الفنيين تتواصل لاستمرار عمل مصفاة حمص".

وفي أيلول/سبتمبر الماضي أعلنت دمشق إعادة تشغيل حقل "أراك الشرقي" للغاز الذي توقف عن العمل في عام 2011 بسبب الأحداث في البلاد، مؤكدة "تمكن العاملين الفنيين من تشغيل حقل أراك الشرقي -2 الذي توقف عن العمل في عام 2011 ".

وكان الجيش السوري استعاد هذا الحقل في 15 تموز/يونيو 2017 من مسلحي تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية.

وتعاني سوريا، منذ آذار/مارس 2011، نزاعا طويلا تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة، وتنظيمات إرهابية.

وبين عامي 2014 و2016 سيطر "داعش" على حقل الشاعر لعدة مرات، ونجح الجيش العربي السوري كل مرة في طرد مسلحيه من الحقل ومن حقول أخرى للنفط والغاز أهمها حقلي الهيل والأرك للغاز قرب تدمر.

أفكارك وتعليقاتك