أردوغان: وفد تركي يزور موسكو غدا لمناقشة الوضع في إدلب ولن نتحمل موجة نزوح جديدة من هناك

أردوغان: وفد تركي يزور موسكو غدا لمناقشة الوضع في إدلب ولن نتحمل موجة نزوح جديدة من هناك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 ديسمبر 2019ء) قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأحد، إن بلاده لن تحتمل موجة نزوح جديدة في حال استمرت الجمات بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن وفدا تركيا سيزور موسكو غدا لمناقشة المسألة.

وقال أردوغان في خطاب بإسطنبول، "نواصل مباحثاتنا مع روسيا حول الوضع في إدلب، وسيزور غدا وفد تركي موسكو لبحث هذا الموضوع"​​​.

وتابع أردوغان، "تركيا لا تستطيع استيعاب موجة نازحين جديدة في حال تواصلت الهجمات في إدلب، وعلى الاتحاد الأوروبي أن يبذل جهدا لمنع الهجمات في إدلب بدلا من أن يحاول إعاقة خطوات تركيا في سوريا".

وكان المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، قد قال لوكالة سبوتنيك، الأربعاء الماضي، إن " نائب وزير الخارجية سادات أونال سيترأس الوفد التركي الذي يخطط لزيارة موسكو لبحث القضايا الإقليمية، بما فيها تطورات الوضع في سوريا وليبيا، إلى جانب المسائل الثنائية".

(تستمر)

وجدير بالذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة للهدنة في سوريا، لتنفيذ آلية ثلاثية لمراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال المحادثات في أستانا في أوائل عام 2017. وفي الجولة الرابعة من المحادثات في أستانا حول التسوية السورية في أيار/مايو 2017، وقَعت الأطراف مذكرة حول إقامة أربع مناطق أمنية في سوريا، بما في ذلك وفي محافظة إدلب. وتم منع استخدام أي نوع من الأسلحة، بما في ذلك والطيران.

وتقرر أن تتم مراقبة منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب من قبل قوات إيران وروسيا وتركيا، بينما مراقبة المناطق المتبقية كانت من مهمة الشرطة العسكرية الروسية. وفي المحادثات التي جرت في أيلول/سبتمبر 2017، تم اعتماد لائحة بشأن مركز تنسيق مشترك بين إيران وروسيا وتركيا، لاستعراض القضايا المتعلقة بالامتثال لوقف العمليات القتالية في مناطق خفض التصعيد.

وتجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.

أفكارك وتعليقاتك