وزارة الصحة بصنعاء تعلن وفاة العشرات بالحمى والفيروسات ولا تستبعد عملا عدائيا ضد اليمنيين

وزارة الصحة بصنعاء تعلن وفاة العشرات بالحمى والفيروسات ولا تستبعد عملا عدائيا ضد اليمنيين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 ديسمبر 2019ء) أعلنت وزارة الصحة والسكان في حكومة الإنقاذ اليمنية المشكلة بالعاصمة صنعاء، وفاة عشرات المواطنين بفيروس إن 1 إتش 1 وحمى الضنك خلال شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر الجاري، ولم تستبعد وجود عمل عدائي تتعرض له البلاد.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عن وكيل وزارة الصحة في صنعاء محمد المنصور قوله، خلال لقاء ضم مسؤولين وممثلين عن منظمات دولية بصنعاء، إن "حالات الاشتباه بحمى الضنك بلغت 20​​​.300 ألف حالة خلال شهر (كانون الأول) ديسمبر الجاري، فيما بلغت الوفيات بالحمى خلال الشهر ذاته 68 حالة في محافظات الحديدة وحجة وعدن ولحج وشبوة ومأرب وريمة".

وأشار إلى "إصابة 2498 طفلاً دون سن الخامسة بحمى الضنك خلال الشهر الجاري، توفي منهم 16 طفلا يمثلون 24 بالمئة من إجمالي عدد الوفيات".

(تستمر)

وتابع المنصور أن حالات الإصابة بإنفلونزا (إن 1. إتش 1) بلغت حالتين خلال شهر (تشرين الأول) أكتوبر الفائت، والوفيات 94 حالة.

من جهته، قال وزير الصحة والسكان في حكومة الإنقاذ، الدكتور طه المتوكل: "قمنا بإرسال عينات إلى مختبرات دولية لتقصي عدم استجابة بعض الحالات للعلاج".

وأضاف: "لا نستبعد وجود تغييرات في جينات الفيروسات ضمن عمل عدائي ضد الشعب اليمني".

وأكد "تجهيز سعات سريرية في كل المستشفيات لمواجهة انتشار الانفلونزا الموسمية".

بدوره، ذكر ممثل منظمة الصحة العالمية في صنعاء، أنه "تم تسجيل 6945 حالة إنفلونزا موسمية في اليمن، و113 ألف حالة جرى تسجيلها في منطقة الشرق الأوسط و2.6 مليون حالة على مستوى العالم".

كما لفت وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ اليمنية، ضيف الله الشامي، خلال اللقاء، إلى "ارتفاع معدلات تفشي الأوبئة كل عام مع استمرار العدوان"، داعيا إلى إجراء تحقيق دولي ومحاسبة المتسببين في معاناة الشعب اليمني.

وأكد الشامي أهمية العمل على وضع خطة توعوية لمواجهة الأوبئة.

ويعاني اليمن أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم جراء معارك عسكرية متواصلة بين الحكومة اليمنية مدعومة بتحالف عسكري عربي إسلامي في مواجهة جماعة أنصار الله التي سيطرت على مناطق شاسعة من البلاد أهمها العاصمة صنعاء.

أفكارك وتعليقاتك