فائزون بجائزة زايد للاستدامة" لـ"وام": الجائزة تعزز التأثير الإيجابي على مستوى العالم لخدمة البشرية

فائزون بجائزة زايد للاستدامة" لـ"وام": الجائزة تعزز التأثير الإيجابي على مستوى العالم لخدمة البشرية

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 13 كانون الثاني 2020ء) أكد عدد من الفائزين بجائزة زايد للاستدامة بدورتها الثانية عشرة أهمية الجائزة في تعزيز التأثير الإيجابي للاستدامة على مستوى العالم لخدمة البشرية كونها تدرك الطبيعة متعددة الأوجه للتحديات التي تواجه العالم في مساعيه لبناء مستقبل مستدام.

وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" بالتزامن مع احتفاء الجائزة بالفائزين ضمن خمس فئات هي الصحة والغذاء والمياه والطاقة والمدارس الثانوية العالمية أن دعم الإمارات للفائزين ومشروعاتهم يجسد الجهود الكبيرة التي تبذلها للحفاظ على البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من خلال تشجيع المؤسسات والمنظمات والأفراد على مواصلة الجهود في حلول مبتكرة ومستدامة.

(تستمر)

وقالت الدكتورة مريم مطر عضوة لجنة التحكيم بجائزة زايد للاستدامة.. إن دورة الجائزة للعام 2019-2020 استلمت 2373 طلب مشاركة من 129 دولة بزيادة 13% عن الدورة السابقة ما يعكس تنامي الاهتمام العالمي بالجائزة.

وأضافت إن الجائزة ساهمت منذ العام 2009 بإحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 335 مليون شخص حول العالم سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك من خلال الاعمال المستدامة للـ76 فائزا بالجائزة.. مشيرة إلى أن مشاريع الفائزين بالجائزة ساهمت في إحداث تحولات إيجابية في حياة البشر مثل توفير طاقة نظيفة لـ50.5 مليون منزل وتوفير 6.5 مليار ليتر من المياه وتوفير مياه نظيفة ومنخفضة التكلفة لـ10 ملايين شخص إضافة إلى توفير التدريب والتطوير لـ11 مليون شخص وتوفير أطعمة مغذية لمليون شخص وتوفير العناية الصحية لنحو 144 ألف امرأة ورضيع.

من جانبها قالت هيلينا ساموي ممثلة شركة "جلوبهي" السويدية الفائزة عن فئة الصحة.. أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قائد ملهم يمنحنا طاقة للاستمرار والتطوير واصفة دعم سموه لها اليوم خلال حفل التكريم وتبادل سموه الحدث معها بالحافز الكبير للاستمرار في خدمة البشرية.

وأضافت إن مشروعها الفائز يستهدف 48 دولة في شبه الصحراء الأفريقية وآسيا والأمريكيتين وأوروبا وأقيانوسيا حيث طورت الشركة أول منصة بيانات عالمية لطائرات بدون طيار تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في منع حدوث الكوارث الصحية والمساعدة عند حدوثها.. مشيرة إلى أن 3600 من مشغلي الطيارات بدون طيار في 48 دولة يرتبطون بالمنصة ويقيمون بجمع بيانات الطائرات عند الطلب.

وقال آشون مادك فكار الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "سيريس إيميجنغ" الأمريكية الفائزة عن مشروع في فئة المياه.. إن الجائزة جاءت لتكلل سنوات عمل طويلة بالنجاح مؤكدا أن جائزة زايد للاستدامة تمنح ملايين البشر الأمل.

وأضاف أن مشروعهم الفائز يتمثل في تطوير أجهزة استشعار خاصة تتألف من خمس كاميرات مدعومة بخاصية التصوير بالأشعة المرئية والأشعة القريبة من تحت الحمراء وكاميرا مدعومة بخاصية التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من أجل تعزيز الكفاءة في استهلاك المياه ومنع الهدر.

وأشار إلى أن المشروع أسهم في توفير نحو 95 مليار لتر من المياه ويغطي حاليا مليون فدان من الأراضي الزراعية بما في ذلك 20% من مزارع اللوز في كاليفورنيا التي توفر حوالي 80% من إمدادات اللوز العالمية.

وقال معاذ حمزة ممثل مدرسة الأمل جونيور الثانوية المغربية والفائزة عن فئة المدارس الثانوية العالمية.. إن الجائزة لعبت دورا كبيرا في نشر حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات المستقبلية..

مشيرا إلى أن المدرسة اقترحت مشروعا يركز على توفير المياه باستخدام الطاقة النظيفة وذلك بالاعتماد عل طرق تخزين المياه التقليدية التي تتضمن مياه الامطار وإدارة المياه الجوفية ويهدف المشروع إلى توفير مياه نظيفة للشرب للطلبة وخفض تكلفة الكهرباء ضمن المدرسة وتوفير فرص عمل وتحقيق الكفاءة في استهلاك المياه والطاقة.

وعن فئة الطاقة فاز مشروع مؤسسة" كهربائيون بلا حدود " الذي يستهدف أكثر من 50 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بهدف توفير معدات طاقة شمسية عالية الجودة لمخيمات اللاجئين وتدريب اللاجئين على إصلاح المعدات وبالتالي توفير إمدادات الكهرباء على المدى الطويل والتغلب على المشكلات الاجتماعية مثل المخاوف المتعلقة بالسلامة.

وأسهم المشروع حتى الآن في إحداث تأثير إيجابي في حياة 50 ألف شخص عبر 129 مشروعا قائما في 38 دولة وتطمح المؤسسة إلى تحسين خدمات الكهرباء والمياه لأكثر من مليون مستفيد.

وجاءت مؤسسة " أوكوافو" ومقرها الرئيس غانا لتفوز عن فئة الغذاء من خلال تطوير تطبيق " أكوافو أيه أل" للهواتف الذكية الذي يعزز من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات للتنبؤ بالآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية و الاكتشاف الدقيق لها حيث ساعد هذا الحل أكثر من 10 آلاف شخص في الحصول على الغذاء الآمن إضافة إلى زيادة إنتاجية المحاصيل والحصاد بنسبة تصل إلى 50% .

أفكارك وتعليقاتك