الملتقى الدولي الرابع للإستمطار ينطلق 19 يناير في أبوظبي

الملتقى الدولي الرابع للإستمطار ينطلق 19 يناير في أبوظبي

- الاستمطار والواقع العالمي والذكاء الاصطناعي في الأرصاد الجوية أبرز عناوين الملتقى الدولي الرابع للاستمطار.

- يستقطب خبراء من الإمارات والعالم لمناقشة واقع ومستقبل علوم وتقنيات الاستمطار.

- جلسات الملتقى تغطي مواضيع رئيسية ستساهم في وضع حلول عملية للأمن المائي العالمي.

أبوظبي في 15 يناير / وام / أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار عن أجندة وأبرز متحدثي "الملتقى الدولي الرابع للاستمطار" الذي يعقد خلال الفترة من 19-21 يناير 2020 في فندق "جميرا أبراج الاتحاد"، أبوظبي.

ويستقطب الملتقى خبراء من الإمارات والعالم لمناقشة عدد من المواضيع الرئيسية والتي تشمل إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الموارد المائية العالمية، وبناء القدرات، فضلاً عن التعريف بعلوم الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالتنبؤات الجوية وتعزيز هطول الأمطار.

(تستمر)

ويضم الملتقى - الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار- قائمة مميزة من الجلسات والفعاليات، ويشهد الإعلان عن نتائج المشاريع الثلاثة الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في دورته الثانية بالإضافة إلى استعراض تطورات مشاريع البرنامج الأخرى كافة.

وقالت علياء المزروعي، مدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار - في تعليقها على استكمال التحضيرات لتنظيم الملتقى - : " للمرة الرابعة على التوالي، توفر أبوظبي منصة متخصصة لنخبة متميزة من الخبراء والعلماء الدوليين لاستعراض ومناقشة التطورات المتسارعة التي يشهدها مجال الاستمطار حول العالم، ونحن فخورون بإسهامات دولة الإمارات في هذا المجال، خاصة عند الحديث عما قدمه الباحثون القائمون على المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج".

وأضافت: "سيتم توظيف مخرجات الملتقى وتوصياته للمساهمة في رفع كفاءة ودقة عمليات تلقيح السحب بما يعزز مكانة الاستمطار كمورد مائي مستدام، ولتنفيذ أهداف البرنامج المتمثلة في توطيد الشراكات الدولية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لمواجهة التحديات العالمية في مجال الأمن المائي".

وستناقش جلسات الملتقى على مدار ثلاثة أيام عدداً من العناوين الرئيسية حيث يضم اليوم الأول جلسة حوارية بعنوان "الاستمطار والواقع العالمي" يتحدث خلالها كل من الدكتور سعيد الصرمي، خبير أرصاد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعمر اليزيدي، مدير إدارة البحوث والتطوير والتدريب في المركز الوطني للأرصاد، والبروفيسور ديفيد ديلين، أستاذ أبحاث علوم الغلاف الجوي في جامعة "نورث داكوتا"، والبروفيسور ستيفن سيمز، أستاذ في كلية الغلاف الجوي والبيئة في جامعة "موناش".

ويشهد اليوم الأول أيضا عرضاً يعطي لمحة عامة حول المشاريع الحاصلة على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يقدمه الدكتور ديون تيربلانش، خبير استشاري في علوم الطقس والمناخ في البنك الدولي والمدير السابق للبحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

كما تتضمن أعماله جلسة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنظم الذكية في مجال الأرصاد الجوية وتعزيز هطول الأمطار"، يستهلها البروفيسور إرنستو دامياني، مدير أول بمعهد الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية في جامعة خليفة، بكلمة افتتاحية، ويتحدث خلالها كل من البروفيسور إريك فريو، الحاصل على منحة الدورة الثالثة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، جامعة كولورادو بولدر الأمريكية وغاري تونين، كبير العلماء وكبير زملاء مركز التكنولوجيا المتقدمة في شركة "لوكهيد مارتن سبيس"، والدكتور كامبل واتسون، عضو هيئة أبحاث علوم الغلاف الجوي، /آي بي أم للأبحاث/، والدكتور سفانتي هنريكسون، باحث أول بالمعهد الفنلندي للأرصاد الجوية.

ويتحدث في الجلسة الختامية لليوم الأول تحت عنوان "الابتكارات في تعزيز هطول الأمطار: المنهجيات والرؤى الجديدة" ويفتتحها الدكتور ستيف جريفيث، نائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير في جامعة خليفة .. كل من البروفيسورة ليندا زو، الحاصلة على منحة الدورة الأولي لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، جامعة خليفة، والدكتور علي أبشاييف، الحاصل على منحة الدورة الثالثة للبرنامج رئيس مختبر تعديل الطقس في معهد الجبل العالي الجيوفيزيائي التابع لخدمة الأرصاد الجوية الهيدرولوجية في جمهورية روسيا الاتحادية، والبروفيسور مارتن أمباوم، الباحث المساعد في فريق البروفيسور جايلز هاريسون، الحاصل على منحة الدورة الثانية للبرنامج، جامعة ريدينج، المملكة المتحدة.

ويتضمن اليوم الثاني من الملتقى جلسة بعنوان "التطورات الأخيرة في النمذجة العددية والتنبؤات الجوية وتطبيقها في مجال الاستمطار" يتحدث خلالها الدكتور لولين تشويه، الحاصل على منحة الدورة الثالثة لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، معهد الصين "هوا شين تشوانغ تشي" للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور إدوارد جراهام، محاضر وعالم الأرصاد الجوية في كلية ليوس كاسل، جامعة المرتفعات والجزر، المملكة المتحدة، والبروفيسور ماساتاكا موراكامي، الحاصل على منحة الدورة الأولى للبرنامج ، جامعة ناغويا، اليابان، والبروفيسور مروان التميمي، أستاذ مشارك، جامعة خليفة، والدكتور موكول تيواري، عضو هيئة الأبحاث في شركة /آي بي أم للطقس/.

كما يشمل جلسة بعنوان "تقييم نتائج عمليات الاستمطار" يتحدث خلالها البروفيسور طه وردة، أستاذ ورئيس أبحاث قسم علم المناخ الهيدرولوجي الإحصائي الكندي في المعهد الوطني للبحث العلمي، والبروفيسورة هانيلو كورهونين، الحاصلة على منحة الدورة الثانية من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، المعهد الفنلندي للأرصاد الجوية، والبروفيسور ستيفن سيمز، أستاذ في كلية الغلاف الجوي والبيئة في جامعة "موناش"، والدكتور رولوف بروينتجيس، الباحث المساعد في فريق الدكتور بول لوسون الحاصل على منحة الدورة الثانية للبرنامج من شركة "سبيك"، الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي ختام اليوم الثاني تقام جلسة بعنوان "الانتقال من مرحلة البحث إلى مرحلة العمليات في مجال الاستمطار: دراسة حالة" يتحدث خلالها كل من الدكتور ديون تيربلانش، خبير استشاري في علوم الطقس والمناخ في البنك الدولي والمدير السابق للبحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدكتور رولوف بروينتجيس، الباحث المساعد في فريق الدكتور بول لوسون الحاصل على منحة الدورة الثانية للبرنامج من شركة "سبيك"، الولايات المتحدة الأمريكية، وسفيان فراح، أخصائي تنبؤات جوية وخبير استمطار السحب في المركز الوطني للأرصاد ..إضافة لجلسة لعرض لوحات توضيحية حول حملات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الميدانية.

وفي اليوم الثالث للملتقى سيتم عقد اجتماع مفتوح يناقش تحديد الاتجاهات المستقبلية لأبحاث الاستمطار، إضافة إلى جلسة بعنوان "بناء القدرات في البحوث وعمليات الأرصاد الجوية" تفتتحها سعادة الدكتورة بهجت اليوسف، المستشار الخاص للرئيس في جامعة زايد، يتحدث خلالها البروفيسور عبدالله شنابله، مدير معهد بحوث العلوم والهندسة، جامعة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والبروفيسورة كريستينا فليسيا، مندوبة رئيس العلاقات الدولية والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي في جامعة تور فيرغاتا، إيطاليا، وعمر اليزيدي، مدير إدارة البحوث والتطوير والتدريب من المركز الوطني للأرصاد، ونور الشامسي، متنبئ جوي، قسم الأرصاد الجوية في المركز الوطني للأرصاد.

جدير بالذكر أن الملتقى الدولي للاستمطار يعد منصة عالمية تحتضنها العاصمة الإماراتية أبوظبي سنوياً وتجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة ومعالجة القضايا الرئيسية الأكثر إلحاحاً في مجال الاستدامة.

أفكارك وتعليقاتك