الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي تحتفل بمرور 45 عاما على تأسيسها

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 21 كانون الثاني 2020ء) شهد معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة اليوم الحفل الذي أقيم في قاعة الشهداء بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بمناسبة مرور 45 عاماً على تأسيس الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي .

حضر الحفل سعادة لودوفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وعدد من سفراء الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية المعتمدين لدى الدولة والسيد سلطان الحاجي - رئيس مجلس ادارة مركز الرابطة الفرنسية أبوظبي وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية والتعاون الدولي .

وأشاد معالي زكي أنور نسيبة بدور الرابطة الثقافية الفرنسية في نشر الثقافة وتعليم اللغة الفرنسية وتوفير العديد من البرامج الهادفة لتعزيز الفرنكوفونية وتطوير العلاقات الثقافية بين دولة الامارات وفرنسا على امتداد العقود الأربعة الماضية .

(تستمر)

و أكد سالم سهيل النيادي رئيس قسم الشؤون الفرنكوفونية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال تقديمه الحفل على أهمية انضمام دولة الامارات بعضوية كاملة الى منظمة الفرنكوفونية ..وشهد الحضور عرضاً لفيلم وثائقي يبرز البعد التاريخي للعلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين الامارات وفرنسا منذ اكثر من 50 عاماً.

وقال سلطان الحجي في كلمة أمام الحفل "لقد كانت رغبة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في إنشاء أول رابطة ثقافية فرنسية بأبوظبي سنة 1975 تندرج ضمن رسالة الأخوة والتسامح التي أراد ترسيخها منذ خمس وأربعين سنة.

وأوضح انه منذ ذلك الحين، لم تتوقف الرابطة الثقافية الفرنسية بأبوظبي عن التكيف مع التنقلات العديدة والتغيرات الاجتماعية والحضرية للعاصمة..

كانت مهامها تتمثل في رفع التحدي بالحوارالدائم بين الامارات العربية المتحدة وفرنسا، وأيضا بين العالم العربي والشعوب الفرنكوفونية بتنوع ثقافاتها.

وقال الحاجي نحن اليوم سعداء بتقديم مشروعين عملنا على أن يريا النور خلال هذه المناسبة: كتاب بعنوان "الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي" وهو ثمرة عمل مشترك مع المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بالكويت، - و مقتطف من الشريط الوثائقي الذي سوف نكشف عنه في شهر مارس المقبل، شهر الفرنكوفونية، لإعطاء رؤية على تطور مؤسستنا طيلة الخمس وأربعين سنة الماضية.

وتم خلال الحفل توقيع كتاب " 45 عاما من الفرنكوفونية في الامارات العربية المتحدة " والذي يروي قصة تطور العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا .

وكان من بين الحضور ممثلي مجلس إدارة الرابطة الفرنسية والمعهد الثقافي الفرنسي ومدراء المدارس الفرنسية لدى الدولة و مدير متحف اللوفر والدكتور ة لورانس رينو المديرة التنفيذية المساعدة لجامعة السوربون ابوظبي..وعدد من موظفي وزارة الخارجية والتعاون الدولي .