افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 كانون الثاني 2020ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على المشاركة الفاعلة للدولة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس وتنظيم أول جلسة رئيسة للإمارات تستعرض فيه تجربتها الثرية ومدى تمكينها للشباب والأجيال بجانب توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع المنتدى لدعم الخطة والبرنامج الذي أطلقه المنتدى والهادف إلى تطوير وتزويد مليار إنسان حول العالم بمهارات جديدة وأكثر ملاءمة لسوق العمل وتأهيلهم لشغل وظائف بحلول عام 2030 وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة وبموجب الاتفاقية تصبح الإمارات عضوا فاعلاً في البرنامج الذي سيمتد للأعوام العشرة القادمة.

وتحت عنوان " الإمارات شريك للتنمية العالمية " .

(تستمر)

. قالت صحيفة " البيان " تعد دولة الإمارات من أولى دول العالم في الشراكة الدولية من أجل التنمية المستدامة للمجتمع البشري ككل، ولها حضور فعّال في الفعاليات والمبادرات الدولية في هذا المجال، وها هي الإمارات تعلن عن دعم الاستراتيجية التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي لتطوير وتزويد مليار إنسان حول العالم بمهارات جديدة وأكثر ملاءمة لسوق العمل، وتأهيلهم لشغل وظائف بحلول عام 2030.

وأشارت إلى أن الدعم يتم من خلال اتفاقية تعاون مشتركة بين الإمارات والمنتدى، والتي بموجبها تصبح الإمارات عضواً فاعلاً في البرنامج، والذي سيمتد للأعوام العشرة المقبلة، ويستهدف توفير مهارات وتعليماً أفضل لمليار شخص حول العالم، وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة، وهو ما يتماشى مع شعار دورة المنتدى الاقتصادي العالمي الحالية، دافوس 2020 "شركاء من أجل عالم متماسك ومستدام".

وأضافت أن المشاركة الفعّالة للإمارات في هذه المبادرات العالمية تأتي ضمن توجهات السياسة الخارجية للدولة في دعم الجهود العالمية لتوفير ونشر التعليم، ودعم المهارات للشباب، وتوفير البيئة المناسبة لهم، كما تأتي ضمن توجهاتها نحو إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية جمعاء، والاستثمار في رأس المال البشري، والذي يمثل أولوية وطنية رئيسية في دولة الإمارات.

وذكرت في ختام افتتاحيتها أنه في الإطار نفسه وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أطلقت الدولة في العام 2019 "استراتيجية الإمارات للمهارات المتقدمة"، والتي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة لتحويل التحديات المستقبلية إلى فرص وإنجازات، وتعد الاستراتيجية إحدى الأدوات الداعمة لتعزيز مكانة الدولة، وتعزيز شراكاتها العالمية الداعمة لمبادرة المنتدى الاقتصادي العالمية.

من ناحيتها وتحت عنوان " تمكين مليار إنسان " .. قالت صحيفة " الوطن " إن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها الراسخ والواثق من قوة مسيرتها نحو المستقبل عبر جعل استشرافه سياسة ثابتة في عملية التطوير الشاملة والاستعداد لتلبية احتياجات الأجيال انطلاقاً من حاضر مزدهر وما تنعم به الدولة من تقدم وريادة، عودت العالم أن حضورها الدولي الفاعل في المحافل الكبرى لن يكون تقليدياً أو لمجرد مناقشات تدور حول متطلبات الحاضر وتحدياته فقط، بل باتت تقدم المبادرات الفريدة وغير المسبوقة التي تستهدف المجتمعات حول العالم وتسعى لتقديم كل دعم ممكن ليمتلك الجميع أدوات العصر اللازمة التي تمكنهم من الارتقاء بالمستوى التنموي بما ينعكس إيجاباً على الجميع.

وأضافت أن المشاركة الفاعلة للدولة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وتنظيم أول جلسة رئيسة للإمارات تستعرض فيه تجربتها الثرية ومدى تمكينها للشباب والأجيال، وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع " المنتدى "، واتفاقية لتطوير ودعم المهارات المستقبلية لمليار إنسان حول العالم، قد بيّن الفاعلية والدور الإماراتي الرائد، خاصة أنها قدمت للعالم تجربة متميزة وإنجازات كان السبب في تحقيقها ما تمتلكه من خبرات وإمكانات لمعرفة جميع المتطلبات التي يجب التعامل معها بكل حرفية وجدية وعزيمة.

وأشارت إلى أن العالم الذي تتسارع فيه الأحداث لا تقتصر التطورات والتغيرات فيه على الأهداف والوقائع، بل تطال الأدوات التي يجب التعامل من خلالها مع المستجدات الحاضرة والمستقبلية على السواء التي تهدف لتحسين حياة الأجيال والمجتمعات، فالعلوم المتقدمة ومتطلبات سوق العمل وامتلاك المهارات المتقدمة خاصة من حيث الإلمام بالثورة الصناعية الرابعة والتقدم التكنولوجي الهائل هو الأساس في البناء السليم للإنسان والرأسمال البشري والاستثمار فيه بما يحقق أقصى منفعة ممكنة للمجتمعات.

وتابعت أي خطة عمل أو استراتيجية تضع باعتبارها الارتقاء والنهوض بمليار إنسان.. معناها أن الفائدة ستعم أضعاف هذا الرقم دون أدنى شك لأن ما سيقدمه هؤلاء لمجتمعاتهم ستكون له فوائد كبرى لا تقتصر عليهم بل على كل فرد في المجتمعات التي يتواجدون فيها، وسيصبح كل منهم قوة مؤثرة قادرة على التغيير عبر ما يمتلكه من علوم ومقومات لازمة تشارك في النهضة الاقتصادية الواجبة وما تتطلبه من عوامل باتت من أساسيات العصر.

وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن الدفع باتجاه إيجاد فرص عمل وتملك أنظمة تعليم حديثة والقدرة على الإبداع والابتكار سيكون له أفضل الأثر الذي تنشده جميع الدول وهو ما أكدت الإمارات قدرتها عليه ورسخت من خلال جهودها ومساعيها الخيرة مكانتها في صدارة الركب العالمي الذي يهدف إلى تحقيق الأفضل للإنسان في كل مكان.

أفكارك وتعليقاتك