ولايتي: الشعب الإيراني بقيادته الحالية ما زال يعتبر فلسطين قضيته الأولى

ولايتي: الشعب الإيراني بقيادته الحالية ما زال يعتبر فلسطين قضيته الأولى

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 30 كانون الثاني 2020ء) طهران، 29 يناير - سبوتنيك. أكد مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون السياسية والدولية، علي ولايتي، اليوم الخميس، أن بلاده لن تسكت على صفقة القرن، وأن القيادة والشعب الإيراني يعتبران فلسطين قضيتهما الأولى​​​.

وقال ولايتي، في مؤتمر صحفي، تعليقا على صفقة القرن الأميركية: "بعد إعلان هذه الصفقة سوف يحدث عكس ما تصور ترامب.. وما نطالب به وما يمكن طرحه هو عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم".

وأضاف مستشار المرشد الإيراني: "وحدة الفلسطينيين التي نشاهدها اليوم لم نرها على مر الزمن"، مؤكدا أن أميركا اليوم ليست أقوى من السابق، "وان أميركا تمر بمرحلة أفول".

وذكر ولايتي: "العالم الإسلامي سوف يتحد باستثناء الدول الرجعية في المنطقة والدول العربية الأساسية في المنطقة لن تقبل هذه الصفقة أبدا".

(تستمر)

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنتقد مساء أمس الأربعاء، خطة السلام الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، التي أعلن عنها أمس الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

وقال روحاني في تغريدة على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، اليوم، "كفى محاولات حمقاء. إنها الخطة الأكثر مخادعة في القرن".

وأول أمس الثلاثاء، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئبس الأميركي، أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام".

وقال ترامب، إن "خطته المقترحة للسلام "مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأميركية السابقة".

و"صفقة القرن"، بحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".

ويذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة سلام من وجهة النظر الأميركية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها قبل يومين. وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن اعترافه بضم الجولان لإسرائيل.

أفكارك وتعليقاتك