"الموارد البشرية والتوطين" : 330 مواطنا ومواطنة يعملون عن بعد في القطاع الخاص

"الموارد البشرية والتوطين" : 330 مواطنا ومواطنة يعملون عن بعد في القطاع الخاص

- أعلنت عن توفير أكثر من 200 فرصة وظيفة جديدة بدوام كامل وجزئي.

......................................................................

دبي في 9 فبراير / وام / أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن نحو 330 مواطنا ومواطنة يعملون حاليا لدى القطاع الخاص بموجب نظام العمل عن بعد حيث يؤدون مهامهم الوظيفية بالقرب من أماكن سكنهم وذلك من خلال مراكز العمل عن بعد التي توفرها الوزارة في العين ورأس الخيمة والفجيرة وخورفكان.

ويعتبر نظام العمل عن بعد إحدى المبادرات المبتكرة التي تطبقها وزارة الموارد البشرية والتوطين بهدف خلق فرص وظيفية للموارد البشرية الوطنية وخصوصا للمواطنات الباحثات عن عمل في المناطق البعيدة عن المدن وهو ما يوفر لهن القدرة على إيجاد التوازن بين مهام الوظيفة ومتطلبات الاسرة وتجنيبهن عناء الذهاب والاياب من والى الشركات لا سيما الكبرى منها التي تتخذ من المدن مقار لها.

(تستمر)

وأكدت فاطمة فرحان مدير إدارة التوظيف في الوزارة أهمية نظام العمل عن بعد في خفض الكلف التشغيلية على شركات القطاع الخاص نظرا لأن الوزارة تقدم الدعم اللوجستي والخدمات المرتبطة بتجهيز مراكز العمل عن بعد بمركز سعادة المتعاملين التابعة للوزارة في مختلف المناطق حيث يتم تخصيص قاعة خاصة للشركات ووضع العلامة التجارية الخاصة بها فضلا عن توفير مكاتب للموظفين العاملين وفق نظام العمل عن بعد.

وأشارت إلى دور النظام في تحفيز المواطنين والمواطنات على العمل في القطاع الخاص سواء بدوام جزئي او كلي وذلك في ضوء توفير بيئة عمل جاذبة تتوافق والأوضاع الاسرية خصوصا للمواطنات الباحثات عن الوظيفة.

وأكدت أن نظام العمل عن بعد يضمن للمواطنين والمواطنات سواء العاملين بدوام كامل أو جزئي كافة الحقوق والامتيازات المنصوص عليها في قانون تنظيم علاقات العمل والقرارات المنفذة له لا سيما من حيث الاجازات السنوية والتسجيل في صندوق المعاشات والتأمينات الاجتماعية وكذلك الحصول على التأمين الصحي.

وأشادت بتفاعل الشركات مع نظام العمل عن بعد الذي من شأنه تطوير الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص، كما أشادت بأداء المواطنين والمواطنات الذين يعملون حاليا في القطاع الخاص وفقا للنظام.

وأعلنت مدير إدارة التوظيف في وزارة الموارد البشرية والتوطين أن الوزارة وقعت مؤخرا 10 مذكرات تفاهم مع شركات ومؤسسات خاصة تم بموجبها توفير أكثر من 200 فرصة وظيفية جديدة بنظام العمل بدوام كامل وجزئي في عدد من المناطق في الدولة.

وذكرت أن الفرص الوظيفية المستحدثة تستهدف الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وشهادة البكالوريوس خصوصا الذين يتقنون اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي حيث تتركز الوظائف في مجالات الحسابات وإدخال البيانات والتسويق وخدمة العملاء والمبيعات وغيرها من المجالات.

وأضافت أنه وفقا لمذكرات التفاهم ستقوم وزارة الموارد البشرية والتوطين بترشيح أسماء الباحثين عن عمل المسجلين لديها في "بوابة التوطين" ممن تتوافق مؤهلاتهم مع متطلبات الوظائف حيث ستقوم المؤسسات والشركات المعنية بإجراء المقابلات الوظيفية مع المرشحين تمهيدا لتعيين الذين يجتازون هذه المقابلات الوظيفية.

وشملت مذكرات التفاهم كل من شركة الإمارات للصرافة والأنصاري للصرافة وشركة الظبي للتعهدات وشركة G4S وشركة الجابر للنقل والمقاولات العامة وشركة الشارقة للمقاولات العامة وشركة الفردان للصرافة وشركة المسعود وتكافل الإمارات وشركة ديزرت جروب .

وفي السياق، أعربت مواطنات عاملات بنظام عن العمل عن بعد عن سعادتهن بحصولهن على الوظائف وفقا لهذا النظام الذي وفر لهن امتيازات عدة من شأنها ان تحفزهن على الاستمرار في وظائفهن وأداء مهامهن الوظيفية بتميز وكفاءة.

وأوضحت المواطنة عتيقة بخيتان مفرح أنها تؤدي مهامها الوظيفية في مركز اتصال تابع لاحدى الشركات الخاصة وذلك من خلال أحد مراكز العمل عن بعد التابعة لوزارة الموارد البشرية والتوطين .. وأكدت أن نظام العمل عن بعد وفر لها الوظيفة القريبة من مكان سكنها ..مشيرة إلى أن الشركة أدخلتها في دورة تدريبية لمدة أربعة أشهر تدربت خلالها على متطلبات الوظيفة التي تؤديها حاليا بإقتدار.

وقالت المواطنة سلامة سعيد الحبسي إنها تعمل بداوم جزئي لدى إحدى شركات الصرافة وهو الأمر الذي يمكنها هي وزميلاتها خاصة الأمهات منهن من الالتزام بمهام العمل وفي نفس الوقت القيام بتنفيذ متطلبات الأطفال والأسرة بطريقة مثالية تجعلهن يشعرن براحة نفسية كبيرة.

وأضافت أن الشركة التي تعمل لديها وفرت لها فرص التدريب والتأهيل الوظيفي المختلفة حيث تم تدريبها على برامج خدمة العملاء وغيرها من البرامج التدريبية التي مكنتها من القيام بمهام العمل وتنفيذه بالشكل المطلوب.

وأشادت الموظفة فاطمة البلوشي بمبادرة العمل عن بعد لما توفره من بيئة عمل جاذبة للمواطنات المقيمات في مناطق بعيدة بالإضافة إلى كونه يوفر الظروف المناسبة للمواطنات ويمكنهن من التوفيق بين متطلبات الاسرة والعمل في الوقت ذاته.

كما أشادت ببيئة العمل داخل مركز العمل عن بعد حيث يحفزها ذلك على التميز في أداء المهام الوظيفية.

وأعربت المواطنة خديجة سالم عن سعادتها بالوظيفة التي حصلت عليها خصوصاً وان مركز العمل عن بعد يقع بالقرب من مكان سكنها ..مشيرة إلى أنها حصلت خلال فترة التدريب على فرص جيدة للتعلم وفهم المتطلبات والمهام الوظيفية.

أفكارك وتعليقاتك