الاستخبارات النرويجية تعتبر الصين وروسيا من أخطر التهديدات على البلاد

(@FahadShabbir)

الاستخبارات النرويجية تعتبر الصين وروسيا من أخطر التهديدات على البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 10 فبراير 2020ء) اعتبر رئيس الاستخبارات الخارجية النرويجية، مورتن هاغ لوند، اليوم الإثنين، أن أخطر التهديدات على مصالح النرويج تأتي من روسيا والصين، وأن الصواريخ الروسية الجديدة بعيدة المدى تشكل مصدر قلق خاص.

وأشارت شركة الإذاعة والتلفزيون النرويجية "إن إر كي" إلى أن أغلب خطاب، رئيس الاستخبارات الخارجية لوند، ضمن تقرير المخابرات الخارجية النرويجية السنوي حول التحديات الرئيسية للنظام الأمني بالبلاد، قد كُرس لروسيا والصين​​​.

ونقلت "إن إر كي" عن لوند قوله :" إن العوامل التي لها تأثير كبير على الصورة الأمنية والمصالح النرويجية تأتي من روسيا والصين".

وكمثال على ذلك، أشار إلى تعزيز روسيا للقواعد العسكرية في شبه جزيرة كولسك والجزء الشمالي من بحر بارنتس، فضلاً عن قيام روسيا على نحو متزايد بتدريبات عسكرية في الشمال، مثل "درع المحيط".

(تستمر)

وأضاف لوند بأن "الكثير منها [الأسلحة الروسية] لها خصائص خاصة وتتجاوز الفئات الثابتة للأسلحة. يظهر تطور أنظمة الأسلحة والتمارين، وأن روسيا تطور قوة عسكرية أكثر ديناميكية." وفي رأيه، يشكل هذا التسليح تهديداً للنرويج، وخاصة تلك [الأسلحة] التي استعرضها الرئيس الروسي في عام 2018: نظام صواريخ "سارمات" العابرة للقارات، وكذلك "أفنغارد" و"كينجال".

أما بالنسبة للصين، فإن هدف هذه الدولة بحسب اعتقاد لوند، هو اللحاق بمستوى الولايات المتحدة في تطورها العسكري حتى عام 2050. و بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الصين بناء " طريق الحرير الرقمي " الذي يمثل أيضا تهديدا لمصالح العديد من الدول، بما فيها النرويج .

هذا وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في العام الماضي، أن مناورات "درع المحيط" واسعة النطاق لقوات الأسطول البحري والطيران ستجري على أساس دائم. وخلال المناورات التي جرت في العام الماضي، جرى التحقق من استعداد قوات البحرية لحماية المصالح الوطنية الروسية وتطوير المهارات اللازمة لإدارة قوات الأسطول .

أفكارك وتعليقاتك