تصحيح - رئيس البرلمان الأردني لسبوتنيك: نقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية العراقية

تصحيح - رئيس البرلمان الأردني لسبوتنيك: نقف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية العراقية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 11 فبراير 2020ء) رانية الجعبري. أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة حرص المملكة على استقرار العراق وسوريا، ولفت إلى الدور الذي يلعبه البرلمان على صعيد تعزيز علاقات الأردن بجاراتها العربيات​​​.

وقال الطراونة، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "نحن نقف على مسافة متساوية من جميع الأحزاب والقوى والتيارات في الشارع العراقي".

وتابع "لنا أصدقاء في البرلمان العراقي، وتربطنا علاقة جيدة بجميع مكوناته، وقد زرتُ شخصيا قبل نحو عام، جميع رؤساء الكتل الحزبية في البرلمان العراقي، وكانت هناك إشادة كبيرة بالموقف الأردني الداعم لجهود العراقيين في مكافحة الإرهاب، وسيطرتنا على الحدود معهم، وعدم السماح باستغلال الحدود منطلقا لتنفيذ عمليات إرهابية ضد العراقيين".

(تستمر)

وأردف الطراونة "لذلك كبرلمانات نجحنا في تقريب وجهات النظر، ولم نجد أن لنا خصومة هناك على مستوى ممثلي الشعب".

ومن جهة ثانية أكد رئيس مجلس النواب الأردني، أن المجلس لعب، وما زال، دورا رئيسيا في دعم العلاقات الأردنية السورية، لافتًا إلى زيارات متبادلة بين مسؤولين برلمانيين من الجانبين.

وكان البرلمان الأردني هو القناة التي سعت الدولة الأردنية من خلالها لمد عرى التواصل مع سوريا، بدأ ذلك خلال زيارة وفد برلماني إلى سورية بعد افتتاح معبر نصيب في العام 2018، وتعزز بدعوة رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة لرئيس مجلس الشعب السوري لحضور مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي في الأردن.

وتابع الطراونة "قلت سابقاً أن العلاقات الأردنية السورية لم تنقطع وتربطنا بالأشقاء السوريين علاقات تاريخية ولم تحملنا الدولة أو مؤسسات منها أي رسائل تجاه التقارب الأردني السوري، لكننا أخذنا على عاتقنا الدور في تقريب وجهات النظر والضغط من أجل فتح قنوات المصالح الاقتصادية والاجتماعية المتبادلة".

وأضاف "أما عن دعوة الأخ رئيس مجلس الشعب السوري، فلا يمكن لعمان أن تدعو لاجتماع للبرلمانات العربية وتستثني من دعوتها سوريا الشقيقة، وهذا دور مؤمنين به وهو من واجبنا تجاه عروبتنا وقومتينا".

ولخص الطراونة رؤيته للعلاقات الأردنية السورية قائلا "العلاقات مستمرة، وستستمر، وللأردن موقفه إيجابي من القضية السورية منذ أول أيام الأزمة"، لافتًا إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعا إلى حل سياسي للأزمة السورية وشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.

وأردف "استمرار عمل مؤسسات سوريا وجيشها مطلب أردني طبقناه فعلاً لا قولاً عندما مارسنا دورنا في مكافحة الإرهاب في سوريا".

وأضاف "اليوم كل المطلوب أن يشرع السوريون بالعمل حثيثاً لإنهاء متطلبات الحل السياسي وصياغة الدستور الجديد، وعودة سوريا إلى سابق عهدها قوية منيعة تحضن أبنائها ويعود اللاجئون لترابهم الوطني أعزاء أحرار كما كانوا".

أفكارك وتعليقاتك