الرئيس التركي: وزير الدفاع وهيئة الأركان الروسيان يديران مجموعة فاغنر في ليبيا

الرئيس التركي: وزير الدفاع وهيئة الأركان الروسيان يديران مجموعة فاغنر في ليبيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2020ء) قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان الروسي هما من يديران مجموعة فاغنر في ليبيا.

وأكد أردوغان، في تصريحات عقب عودته من زيارة في باكستان، اليوم السبت، ونقلها إعلام تركي "وزير الدفاع الروسي ورئيس هيئة الأركان الروسية هما من يديران مجموعة فاغنر في ليبيا"​​​.

كانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في بيان حول قرار مجلس الأمن، دعم نتائج مؤتمر قمة برلين بشأن ليبيا، لافتة إلى أن لغة الإنذارات والأسلوب الأحادي الجانب لن يساعد في التسوية الليبية.

وجاء تعليق الخارجية الروسية بعدما أقر مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، مشروع قرار بريطاني بشأن دعم نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا.

(تستمر)

وقد دعم هذا القرار 14 دولة، بينما امتنعت روسيا عن التصويت بهذا الشأن.

كما تبني مجلس الأمن الدولي قرار بشأن وقت إطلاق النار في ليبيا.

وبحث مبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، الخميس الماضي، مع القائم بالأعمال الليبي في موسكو، مصطفى أبو سعيدة، مسألة حل الأزمة في البلاد.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "جرى خلال المحادثات، تبادل لوجهات النظر حول مشاكل حل الأزمة الليبية، في سياق اعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 في 12 شباط/فبراير، بشأن دعم قرارات المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عقد في 19 كانون الثاني/يناير بالعاصمة برلين، وكذلك الاستعدادات للاجتماع الوزاري الأول للجنة الدولية المرافقة لنتائج قمة برلين في ميونيخ 16 شباط/فبراير".

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليًا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه لتعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا، فيما أكد المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة لاحقا في إفادة لمجلس الأمن، أن السلاح يستمر في التدفق إلى البلاد رغم تعهدات الدول بوقفه.

أفكارك وتعليقاتك