شعث: سأبحث مع الجانب الروسي إمكانية عقد لقاء جديد للفصائل الفلسطينية في موسكو

شعث: سأبحث مع الجانب الروسي إمكانية عقد لقاء جديد للفصائل الفلسطينية في موسكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2020ء) أندريه كيرسانوف. كاتيا طعمة​​​. أعلن الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني، نبيل شعث، أنه سيبحث مع الجانب الروسي إمكانيه عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في موسكو، والعمل لإيجاد إطار فلسطيني موحد.

وقال شعث في حديث لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين على هامش مشاركته في مؤتمر فالداي: " نحن نسعى لتوقيع حماس والجهاد والجبهة الشعبية، الذي لم يتم في اللقاء الأخير في موسكو للأسف الشديد، نسعى الآن لكي يوقعوا ورقة مشتركة تسمح باجتماع جديد".

وبين شعث قائلا: "أيضا أنا هنا بصفتي رئيس الجانب الفلسطيني في اللجنة الفلسطينية الروسية السياسية العليا، أنا هنا للبحث في موعد جديد تلتقي فيه كل الفصائل هنا في موسكو، مع الروس. وبالتالي نحن نريد إعادة الحياة لإطار موحد فلسطيني يعمل مع الصديقة الحليفة روسيا".

(تستمر)

وأضاف شعث "الآن الوزير [وزير الخارجية سيرغي]لافروف منشغل تماما في قضايا ليبيا وتركيا وغيرها ولذلك سأقابل غدا مساعده السيد [سيرغي] فيرشينين، ثم ألتقي يوم 20 شباط/فبراير، بالسيد [نائب وزير الخارجية الروسي] ميخائيل بوغدانوف، سألتقي ببوغدانوف، بعد عودته يوم 20 الشهر ".

هذا وأعلن وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، في وقت سابق من اليوم الإثنين، عن احتمال عقد اجتماع للفصائل الفلسطينية، في القريب العاجل، من أجل توحيد الموقف لمواجهة "صفقة القرن".

وفي سياق متصل كان المدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية لأكاديمية العلوم الروسية، فيتالي نعومكين، قد صرح اليوم الإثنين، أن عقد لقاء للفصائل الفلسطينية في موسكو، أمر يعود لقرار الفلسطينيين أنفسهم.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب أعلن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أواخر الشهر الماضي، تفاصيل خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

أفكارك وتعليقاتك