ابو ردينة: إصرار نتنياهو على بناء الأف الوحدات الاستيطانية تدمير ممنهج لحل الدولتين

ابو ردينة: إصرار نتنياهو على بناء الأف الوحدات الاستيطانية تدمير ممنهج لحل الدولتين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 فبراير 2020ء) أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة قرار رئيس حكومة تسيير الأعمال، بنيامين نتيناهو، بالموافقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة وشق طرق استيطانية في الضفة الغربية.

وقال أبو ردينة في بيان حصلة وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "إن إصرار نتنياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي دولة فلسطين هو تدمير ممنهج لحل الدولتين لتنفيذ صفقة القرن المخالفة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي كله غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية"​​​.

وأضاف "إن محاولة نتنياهو لكسب أصوات اليمين الإسرائيلي عشية الانتخابات الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف، لا يمكن لأحد توقع نتائجها".

(تستمر)

وتابع الناطق باسم الرئاسة: "إن تنفيذ المخطط الاستيطاني يهدف لفصل مدينة القدس بالكامل عن مدينة بيت لحم، ما يعني تدمير أية فرصة لإحلال السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا من المجتمع الدولي لوقف الجنون الإسرائيلي الساعي لفرض سياسة الأمر الواقع، الأمر الذي لن نقبل إطلاقا، وسنواجهه بشتى الوسائل".

وكان قد أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن قرار ببناء وحدات جديدة في مستوطنة "هار حوما" جنوب القدس الشرقية.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال جولة مع رئيس بلدية القدس موشيه ليئون في مدينة القدس.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات نتنياهو التي قال فيها: "هذه بشرى عظيمة، نحن نقوم بربط القدس، جميع انحاء القدس الموحدة، القدس المبنية".

وأعلن نتنياهو عن "إقامة حي (هار حوماه) سيقام به 2200 وحدة سكنية جديدة"، وقال :"سيكون لدينا 12 الف ساكن جديد، (هار حوماه) سيصبح عدد سكانها 50 ألف".

وأشار نتنياهو إلى انه "هو من أسس هذا الحي عام 1997 عندما انتُخبت لأول مرة رئيسا للحكومة".

من جانبه قال رئيس بلدية القدس موشيه ليئون إن "هذا اليوم يعتبر يومًا سعيدًا للقدس، داعيًا للمستوطنين للمجيء والسكن في هذه الوحدات الجديدة".

أفكارك وتعليقاتك