بيلاروس يمكن أن تشارك روسيا في بناء محطة الطاقة النووية في مصر- لوكاشينكو

بيلاروس يمكن أن تشارك روسيا في بناء محطة الطاقة النووية في مصر- لوكاشينكو

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 فبراير 2020ء) أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الجمعة، أن بلاده قد تشارك روسيا في بناء محطة الطاقة النووية في مصر.

ووفقا له، نوقش هذا الموضوع خلال محادثته الهاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين​​​.

وقال لوكاشينكو، خلال اجتماع في مينسك مع محافظ إقليم أرخانغيلسك الروسي، إيغور أورلوف: "تحدثنا كثيرًا عن مصر ... نحن، وأنتم، روسيا، نعمل هناك. نحن على علاقة ودية مع رئيس مصر، والعلاقات جيدة [معه] ومع الرئيس الروسي. سيكون لدينا على الأرجح مشروع بناء مشترك هناك " .

وأشار لوكاشينكو، إلى أن "روسيا، على ما يبدو، ستقوم ببناء [في مصر] أربع وحدات محطات للطاقة النووية، هناك" .

وأضاف لوكاشينكو: "للأسف أو لحسن الحظ، لم يبق بناؤون من الطراز الرفيع في روسيا، و "روسآتوم" راضية للغاية عن بنائينا.

(تستمر)

ناقشنا مسألة البناء المشترك، .. ، حتى نكتسب خبرة في البناء [المحطات النووية].... لذلك، ناقشنا [مع بوتين] هذا البرنامج المشترك".

وصرحت القائم بالأعمال الروسية في مصر، سفيتلانا زوبوفا، في وقت سابق من الشهر الجاري، بأن الاستعدادات لبناء أول محطة طاقة نووية مصرية في الضبعة من قبل شركة "روسآتوم" الروسية، تجري وفقاً للجدول الزمني المحدد.

يذكر أنه سبق ووقعت روسيا ومصر في عام 2008، على اتفاقية حكومية حول التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وفي عام 2015، في القاهرة، أبرم الطرفان اتفاقا للتعاون في بناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية والاتفاق على شروط تقديم القرض الروسي لتحقيق هذا الغرض بقيمة 25 مليار دولار. وفي كانون الأول / ديسمبر 2017 في القاهرة ، وقعت روسيا ومصر محاضر بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء محطة الطاقة النووية. ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لمحطة الطاقة النووية في عام 2026.

وستضم محطة "الضبعة" للطاقة النووية من 4 وحدات طاقة، كل منها بقدرة 1200 ميغاواط، وسيعتمد نشاط هذه المحطة على المفاعلات النووية الروسية المتقدمة من نوع "في.في.أيه.إر -1200" وهي من الجيل "3+" ، والتي تقابل أعلى المعايير المعروفة باسم "ما بعد فوكوسيما".

أفكارك وتعليقاتك