الوضع في إدلب قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها- غوتيريش

الوضع في إدلب قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها- غوتيريش

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 فبراير 2020ء) أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تطورات الوضع على الأرض في سوريا خطيرة وأن الوضع في إدلب من الممكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

ووصف غوتيريش تطورات الوضع على الأرض في سوريا بالخطيرة​​​.

ووفقا لغوتيريش، فإن مذكرة سوتشي بين روسيا وتركيا لا تعمل. وقال غوتيريش: "لقد رأينا عددا من هجمات الحكومة السورية على الأرض على مدار عام وبدعم من الغارات الجوية الروسية".

وقال غوتيريش: "نواجه صداما خطيرا جدا لا يمكن التنبؤ بعواقبه".

وكرر الأمين العام مرة أخرى، أنه لا يمكن حل النزاع السوري عن طريق الحل العسكري وإنما عن طريق تسوية سياسية.

وعلى صعيد متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أن المنظمة في حاجة إلى 500 مليون دولار إضافية من أجل تقديم مساعدات إنسانية على خلفية الوضع السيئ في إدلب.

(تستمر)

وقال غوتيريش: "وفقا للبيانات التي لدينا، هناك 2.8 مليون شخص في شمال غرب سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. كنا نعتقد في وقت سابق من هذا الشهر أن من الضروري تقديم المساعدة إلى 800 ألف نازح بسبب أعمال العنف الأخيرة والمستمرة، والآن هناك حاجة إلى شيء أكثر أهمية، ونحن نراجع خططنا بشكل عاجل، ونطلب من الدول المانحة توفير 500 مليون دولار إضافية لمساعدة اللاجئين الجدد خلال الأشهر الستة المقبلة".

ويشهد الوضع في إدلب تأزما حادا منذ يوم أمس الخميس، حيث نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، استطاعوا خلاله خرق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب، وقامت مقاتلات "سو 24" الروسية بتدمير دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين.

أفكارك وتعليقاتك