انطلاق الدورة التاسعة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي

انطلاق الدورة التاسعة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 01 مارس 2020ء) انطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة من ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، إحدى الفعاليات المصاحبة للدورة الـ 30 من أيام الشارقة المسرحية، والمخصصة للمتميزين من طالبات وطلاب معاهد وكليات المسرح في الوطن العربي.

واكد أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة مدير "الأيام"، في كلمته الافتتاحية أن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، يأتي ضمن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتماماً كبيراً بالشباب العربي، مشيراً إلى أن الملتقى يأتي مواكباً لأيام الشارقة المسرحية، وكشف عن أن الدورة الـ 11 من الملتقى التي ستنظم في العام 2022 ستشهد تنظيم ملتقى تفاكري يجمع كل المشاركين في الملتقى خلال عقد من الزمان، من أجل تقييم التجربة والوقوف على الفائدة التي قدمها الملتقى للمشاركين خلال مسيرتهم الإبداعية والمسرحية، ولفت بورحيمة إلى أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة للثقافة والفنون، انعكس على الحركة المسرحية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث بات هناك اهتمام كبير بالمسرح والفنون الأدائية، توج بإدراج مادة المسرح ضمن المنهج المدرسي، إلى جانب إطلاق أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.

(تستمر)

واستعرض بورحيمة الفعاليات والمهرجانات المسرحية التي تنظمها إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة، التي تهدف إلى تبني المواهب الواعدة وصقلها، ومنها مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي، و مهرجان الهواة، ومهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي ، ومهرجان الشارقة للمسرح الكشفي ،وكرنفال خورفكان المسرحي، ومهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي، وأيام الشارقة المسرحية .

وشهد اليوم الأول من الملتقى ورشة تدريبية حملت عنوان "مبادئ النقد المسرحي"، قدمتها الدكتورة لمياء أنور، وتعرف المشاركون خلال هذه الورشة على العناصر الرئيسة للعملية النقدية، التي تشمل الناقد والعمل الإبداعي والمنهج.. وأشارت المحاضرة إلى ضرورة توافر ثلاثة عناصر رئيسة في كل ناقد، هي الموهبة والدراسة والخبرة، كما وضحت للمشاركين الفرق بين الناقد الأدبي والناقد الصحفي، بالتركيز على الفرق بين التقرير الإخباري، والمقال النقدي الأدبي المحكم.

أفكارك وتعليقاتك