"أنصار الله" تحذر من نسف اتفاق السويد وتبدي استعدادها لتبادل الأسرى في الحديدة

القاهرة، 3 مارس - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) حذرت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الثلاثاء، من نسف اتفاق السويد الخاص بمحافظة الحديدة (غرب اليمن)، الموقع مع الحكومة اليمنية في 13 ديسمبر العام 2018م.

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم "أنصار الله"، عن رئيس فريق الجماعة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، اللواء الركن علي الموشكي، خلال لقائه بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، إن "قوى العدوان (التحالف) ومرتزقتهم (القوات اليمنية المشتركة) يعدون لهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة، وهذا يعني اسقاطا كليا لاتّفاق السويد".

وأضاف: "إذا لم يوضع حد لاستهداف الدريهمي ويُرفع عنها الحصار فستكون الشرارة التي ستستكمل نسف اتّفاق السويد وتلغيه لأن الطرف الآخر (الحكومة) لم يحترمْ هذا الاتّفاق"​​​.

(تستمر)

وتابع: "ما نشهده راهناً لم يعد اختراقات بل عمليات عسكريّة كبيرة وهي ستضطرنا للرد، فلا يمكن أن نصمت بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتّفاق السويد".

واتهم اللواء الموشكي، بعض المنظمات الدولية بـ"محاولة تهجير أبناء الدريهمي من بيوتهم والقبول بالنزوح القسري إلى عدن أَو تعز".

ووجه المسؤول العسكري في "أنصار الله"، اتهاماً للإمارات بـ"العمل على نقل المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إلى حجر صحي في المخا وبالتالي نقل هذا الفيروس لمضاعفة معاناة الشعب".

وأعلن الموشكي "الاستعداد لتنفيذ تبادل كلي لأسرى المواجهة في الساحل الغربي"، مضيفاً "لدينا مبادرة لنقل العديد من جثث المرتزقة (القوات المشتركة) إلى مستشفى زبيد دون انتظار مبادرة مقابلة".

وأشار إلى بقاء ضباط "أنصار الله" في لجنة إعادة الانتشار، وعدم مغادرتهم نقاط الرقابة المحدّدة مطلقاً، رغم "تعرضهم بشكل يومي للقصف والتهديد بالتصفية من الطرف الآخر (الحكومة)".

من جهتها، أعربت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة دانييلا كروسلاك، عن "تفهمها الانزعاج من تدهور الوضع في الدريهمي"، مؤكدة "السعي لتقديم المساعدة بهذا الشأن".

وقالت "سنعمل على دراسة مقترحات وفد صنعاء".

وعبرت كروسلاك عن "الشكر للمسؤول الأمني في محافظة الحديدة على تسهيل تحركنا هناك"، حسب "المسيرة".