سوريا والأردن تتفقان على النهوض بالتجارة وتعزيز التعاون في مجالات عدة

سوريا والأردن تتفقان على النهوض بالتجارة وتعزيز التعاون في مجالات عدة

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2020ء) اتفقت سوريا والأردن على الرغبة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة منها التجارة والزراعة والنقل والموارد المائية.

وأكد البيان الختامي المشترك للاجتماع الوزاري السوري الأردني على مستوى وزيري الصناعة والتجارة الأردني، والاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، في دمشق، اليوم الخميس "الرغبة المشتركة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب وأوسع خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، لا سيما في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك ومنها التجارة في السلع، الزراعة، النقل والموارد المائية​​​.

وأضاف البيان "تركزت المباحثات على آليات النهوض بحجم التبادل التجاري في السلع الصناعية والزراعية، ضمن القوائم التي يتم التوافق عليها بالتعاون مع الوزارات المختصة".

(تستمر)

هذا، وأكد رئيس لجنة الأخوة الأردنية السورية في البرلمان الأردني، طارق خوري، اليوم الخميس، أن السياسة العالمية اختلفت اليوم حيال سوريا وأن التحرك الأردني يأتي ضمن هذا التغيير.

وقال خوري في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس "برأيي أن السياسة العالمية اختلفت اتجاه سوريا، حتى الأميركان والأوروبيون". وأضاف "هنالك تغير شامل في المنطقة وتحرك الأردن بناء على هذا التغير".

وأضاف خوري "سوف يكون هنالك تطور على جميع المستويات في العلاقة".

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أكد أنه من المبكر الحديث عن وجود نوايا عربية لدعوة سوريا لعودتها مرة أخرى للجامعة العربية.

وقال أبو الغيط، في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة، الأربعاء "من المبكر الحديث عن نوايا في دعوة سوريا أو عدم دعوتها للانضمام إلى الجامعة العربية والأمر يترك للمناقشات العربية السورية".

وأضاف "هناك بعض التوجهات التي تقول إن الوضع لم يتغير كثيرًا".

وأكد في وقت سابق من اليوم، أن اللاجئين السوريين أصبحوا ورقة ضغط ومساومة يتم التلاعب بها.

وقال أبو الغيط "نشاهد أهل لنا في سوريا وهم يشردون بمئات الآلاف، ونراهم يطرقون أبواب اللجوء وصار أمرهم ورقة ضغط ومساومة يتم التلاعب بها."

وأضاف أبو الغيط، أن "القوى الخارجية لعبت دورا سلبيا في ليبيا وسوريا واليمن أدى إلى تفاقم النزاعات وآن لها أن ترفع أياديها عن الأراضي العربية"، لافتا إلى أن الصراعات أنهكت العالم العربي وفتحت شهية الجيران للتوغل والتمدد في المنطقة.

أفكارك وتعليقاتك