بومبيو يهاجم الجنائية الدولية وإيران ويقول إن لتركيا الحق في حماية نفسها بسوريا

بومبيو يهاجم الجنائية الدولية وإيران ويقول إن لتركيا الحق في حماية نفسها بسوريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 05 مارس 2020ء) أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الخميس، أن تركيا حليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ولها الحق في الدفاع عن نفسها في سوريا، وذلك في ظل استمرار المعارك في مدينة إدلب وبالتزامن مع لقاء الرئيسين الروسي والتركي في موسكو.

وخلال مؤتمر صحفي وردا على سؤال حول تطورات الوضع في إدلب السورية ولقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو اليوم الخميس، دعا بومبيو إلى ضرورة عودة "تركيا وروسيا إلى اتفاق سوتشي 2018 بشأن سوريا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في إدلب"​​​.

وأكد الوزير الأميركي "تركيا حليفتنا في الناتو ولديها حقّ الدفاع عن نفسها في سوريا".

والتقى الرئيس بوتين وأردوغان في موسكو في ظل تصاعد الأحداث في إدلب السورية، وإعلان أنقرة عن مقتل ما لا يقل عن 35 جنديا تركيا في المعارك مع الجيش السوري منذ الخميس الماضي.

(تستمر)

ومن جانب آخر انتقد بومبيو قرار المحكمة الجنائية الدولية اليوم الخميس بفتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في أفغانستان على يد أطراف الصراع، وبينها القوات الأميركية.

وقال بومبيو "ندين قرار المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفا "هي هيئة مسيسة وليست مستقلة وأداة تستخدم من أجل الانتقام السياسي".

وتابع "سنتخذ كل الإجراءات لنضمن أن كل الأميركيين لن يتعرضوا لأذى من خلالها".وأذن كبار القضاة في المحكمة الجنائية الدولية للمدعي العام بالمحكمة، بحسب بيان نُشر اليوم الخميس، بفتح تحقيق في ادعاءات ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في أفغانستان.

يذكر أن هذا القرار يُلغي حكما صدر العام الماضي برفض طلب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا بفتح التحقيق في الأمر بسبب عدم تعاون كابول وواشنطن.

وبهذا الإذن ستتمكن بنسودا من فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُعتقد بأنها ارتُكبت في أفغانستان من قبل حركة طالبان والقوات الأميركية والقوات الأفغانية.

ووقعت الولايات المتحدة اتفاقا مع حركة طالبان الأفغانية يوم السبت الماضي، يهدف إلى إطلاق عملية السلام في أفغانستان ووضع حد لأطول حرب في التاريخ الأميركي، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الناس وكلفت مليارات الدولارات.

هذا وتأمل الولايات المتحدة من خلال الاتفاق بإنهاء عقدين من الصراع وإعادة 13 ألف عسكري أميركي يتمركزون في أفغانستان.

كما كرر مايك بومبيو العرض الأميركي بتقديم مساعدات لإيران في مواجهة فيروس كورونا، وهو العرض الذي قوبل بتشكك إيراني في الأيام الأخيرة، حيث صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، يوم الإثنين، بأن طهران "تشكك في نوايا الأمريكيين ولا تعول على مساعداتهم".

وبخصوص إيران أيضًا، طالب بومبيو مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك لتمديد حظر السلاح المفروض على طهران قبل نهايته في غضون 7 أشهر.

وصرح في المؤتمر الصحفي اليوم أنه "يجب على إيران التعاون مع ووكالة الطاقة الذرية لأنها وقعت على اتفاق حظر الأسلحة النووية".

كما قال بومبيو إن "إيران مستمرة في التغطية على برنامجها النووي والكذب بشأنه على وكالة الطاقة الذرية".

أفكارك وتعليقاتك