وزير الخارجية الإيراني يتهم ترامب بممارسة "الإرهاب الطبي" ضد بلاده

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 07 مارس 2020ء) أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شدد العقوبات "غير القانونية" على إيران، مستبدلًا "الإرهاب الاقتصادي بالطبي"، بهدف "استنزاف موارد طهران اللازمة لمكافحة كورونا".

وقال ظريف، عبر تويتر اليوم السبت، "يعمل ترامب على تشديد العقوبات الأميركية غير القانونية بشكل ضار بهدف استنزاف موارد إيران اللازمة في مكافحة كوفيد 19 بينما يموت مواطنونا بسبب ذلك"​​​.

وأضاف "لم يعد بوسع العالم أن يكون صامتًا حيث إن الإرهاب الاقتصادي يستبدل به إرهابه الطبي".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في أكثر من مناسبة، أنها على استعداد لمساعدة إيران في القضاء على فيروس كورونا.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تصريحات أواخر شباط/فبراير الماضي إن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في أزمة انتشار فيروس كورونا في إيران.

(تستمر)

وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، زيادة عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد لتبلغ 145 حالة وارتفاع عدد الإصابات إلى 5823.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، "ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد إلى 5823 وعدد الوفيات إلى 145 وعدد المتعافين إلى 1669".

وأوضح جهانبور أنه تم "تسجيل 1576 إصابة جديدة و21 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأشار إلى أن "عدد الإصابات في العاصمة طهران بلغ حتى الآن 1539 إصابة فيما ارتفع إجمالي الإصابات في مدينة قم إلى 668".

وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماعه مع لجنة مكافحة فيروس كورونا في البلاد، وفقًا لما ذكره موقع الرئاسة الإيراني اليوم السبت، أن الشفافية وإطلاع الناس على المستجدات السياسية والصحة المتوقعة حيال انتشار كورونا مهم في مكافحة الفيروس.

وأضاف "أحث الشعب الإيراني على توخي الحذر وتجنب التنقل والسفر غير الضروريين بين المحافظات".

وقررت السلطات الإيرانية إلغاء إقامة صلاة الجمعة في جميع المدن الإيرانية هذا الأسبوع خشية انتشار الفيروس بين المصلين.

يذكر أن فيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.