الأمن الإيراني يحبط محاولة تفجير مقابل مركز شرطة في شرق البلاد

الأمن الإيراني يحبط محاولة تفجير مقابل مركز شرطة في شرق البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 مارس 2020ء) أحبطت قوات الأمن الإيرانية عملية إرهابية في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان وبلوشستان شرقي البلاد، وأوقفت شخصان حاولا زرع قنبلة أمام قسم شرطة المدينة.

وذكرت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، اليوم الأحد، "تم القضاء على مجموعة مرتبطة بجماعة إرهابية قبل قيامها بتفجير قنبلة تزن 5 كيلوغرامات أمام مركز شرطة زاهدان، وتم إحباط عملية التفجير بشكل كامل"​​​.

وأضافت "تم إلقاء القبض على شخصين من المجموعة بعد إصابتهما بجروح أثناء الاشتباك معهم".

وأكد الأمن الإيراني أنه تم رصد خلية إرهابية تابعة لـ"جيش الظلم"، أو ما يسمى بـ "جيش العدل" التابع للقومية البلوشية، والقضاء على قائد الخلية إلياس ناروئي.

وأوضحت قوات الأمن الإيراني أنها وجدت داخل مخبأ قائد الخلية التي عثر عليها شرق البلاد، بندقيتي كلاشينكوف وكميات من الرصاص والمعدات المستخدمة في صنع العبوات الناسفة.

(تستمر)

وقالت إن "الإرهابي إلياس ناروئي كان له دور أساسي في العديد من العمليات الإرهابية منها قيادة الهجوم على مقر الحرس الثوري في مدينة نيكشهر والذي استشهد خلاله 2 من عناصر الحرس الثوري، فضلًا عن لمشاركة في عملية تفجير حافلة في الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان والتي أسفرت عن استشهاد 27 من كوادر الحرس الثوري".

وكانت إيران، أعلنت قبل نحو شهر إصابة قائد الأمن الداخلي في مدينة زابل العقيد ثمرة إبراهيمي خلال دورية استطلاع كان يقوم بها في المدينة.

وقال قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري لوكالة "فارس" الإيرانية إن إبراهيمي أصيب بالرصاص خلال تنفيذ مهام عمله، مضيفا أن الإبراهيمي نقل إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية، مشيرا إلى استقرار حالته الصحية.

وكان حادث تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قادها انتحاري استهدف العام الماضي حافلة تقل كوادر من الحرس الثوري كانوا عائدين من مهمة حراسة الحدود، في الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان، ما أدى إلى مقتل 27 وإصابة 13 آخرين، على الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوبي شرق إيران.

أفكارك وتعليقاتك