السعودية تعلق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد بسبب فيروس كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 مارس 2020ء) قررت وزارة التعليم السعودية تعليق الدراسة في جميع مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والفني في المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين وحتى إشعار آخر، وذلك بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت وزارة التعليم، في بيان أوردته وكالة "واس" اليوم الأحد، "أنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس "كورونا" الجديد ومنع دخوله وانتشاره ​​​... فقد تقرر تعليق الدراسة مؤقتاً في جميع مناطق ومحافظات المملكة اعتباراً من يوم الإثنين [غدا] حتى إشعار آخر".

وأوضحت أن القرار يشمل "مدارس ومؤسسات التعليم العام والأهلي والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الحكومية والأهلية".

(تستمر)

وتابعت "وجه وزير التعليم بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة".

وفي سياق متصل، قررت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية اليوم الأحد تأجيل إقامتها إلى وقت لاحق بسبب فيروس كورونا الجديد.

وجاء في بيان اللجنة: "تابعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا الجديد بالتعاون مع الجهات المعنية، وبناء على التوصيات الصادرة من اللجنة المعنية باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس، قررت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب السعودية تأجيل إقامتها إلى وقت لاحق".

جدير بالذكر أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في السعودية بلغ 11 مصابا، وفقا لوزارة الصحة بالمملكة.

واتخذت السلطات السعودية عدة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا أهمها، وللمرة الأولى، تعليق مناسك العمرة والطواف في صحن الكعبة والاعتكاف في المسجد الحرام، بالإضافة إلى التشديد على مواطنيها على عدم زيارة الدول المنتشرة فيها العدوى.

يذكر أن فيروس "كورونا" المستجدّ المسبّب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر أولاً في أواخر كانون الأول/ديسمبر 2019 في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في كانون الثاني/يناير.

ويواصل الفيروس تفشّيه، إذ بات منتشرًا في عشرات الدول، تسبّب فيها بمئات الوفيات وآلاف الإصابات.