الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في السعودية تبلغ 15 والمملكة تشدد الإجراءات على المنافذ

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 09 مارس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الاثنين، أن عدد الإصابات التي سجلت في المملكة بفيروس كورونا المستجد بلغ 15 إصابة.

وقال الناطق باسم الوزارة، محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي، إنه " تم الإعلان عن عدد من الحالات الإضافية بـ فيروس كورونا المستجد، وبالتالي وصل إجمالي عدد الحالات 15حالة مؤكدة"​​​.

وأضاف المتحدث أن "11 إصابة من أصل 15 قدمت للمملكة من الخارج، وعدد من تم إجراء الفحوص لهم على المنافذ تجاوز 500 ألف حالة".

وكشف أن "حالة المصابين بفيروس كورونا مطمئنة ومستقرة باستثناء أميركي حالته حرجة".

وأوضح أنه "فحصنا ما يقارب 2000 مخالط لمصابين بفيروس كورونا ونتائجهم سليمة".

وكشف أنه لم تسجل حالات بالمنشآت التعليمية.

(تستمر)

وقررت النيابة العامة السعودية، بحسب بيان أصدرته بوقت سابق من اليوم، فرض غرامة نصف مليون ريال على من لا يفصح عن بياناته الصحية عند المنافذ الحدودية بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد.

وذكرت النيابة "يجب على جميع المسافرين القادمين إلى المملكة العربية السعودية (جواً، براً، بحراً) والمسؤولين عن وسائل النقل المختلفة أو مشغليها الإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة من الجهة المختصة في المنافذ الوطنية".

وأمس الأحد أعلنت الداخلية السعودية، تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتا من وإلى عدد من الدول، للسيطرة والحد من انتشار فيروس كورونا.

وقررت حكومة المملكة تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتًا إلى كل من (الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وجمهورية لبنان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية إيطاليا، وجمهورية العراق)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

كما تقرر كذلك دخول القادمين من تلك الدول، أو دخول من كان موجودًا بها خلال الـ14 يومًا السابقة لقدومه.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن القرار صدر وفقا للإجراءات الوقائية والاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار جهودها الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد ( كوفيد - 19 ) ومنع دخوله وانتشاره، وانطلاقًا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.

كانت السلطات الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا المستجد" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.