افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 12 مارس 2020ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على عطاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإنساني ودوره في نشر قيم التعايش والتسامح إحياء القيم الإنسانية ومبادراته الخيّرة ما جعل دولة الإمارات تتبوأ بنهجه الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.

فتحت عنوان " شريفٍ منْ شريف " .. أكدت صحيفة " البيان " أن نهج الإمارات الإنساني والحضاري، بما يستند إليه من قيم الريادة والعطاء والتسامح، لم يكن وليد الصدفة، بل كان نتاج رؤية ثاقبة، وعمل متواصل، أسس له المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وأضافت على نهج القائد المؤسس، يمضي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، الذي ورث خصال الحكمة والتواضع ومكارم الأخلاق، من حكيم العرب، وقد وصفه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بكلمات غاية في التعبير، في ذكرى ميلاده، حيث يقول سموه: "يوم ميلادك يا بو خالد عظيم يا شريفٍ منْ شريفٍ لهْ مقامْ اللهْ يخلِّيكْ في الدنيا مديمْ تحتفلْ وتعيشْ في خيرْ وسلامْ".

(تستمر)

وتابعت توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وأياديه البيضاء، قادت مبادرات الإمارات الإنسانية، إلى مختلف بقاع الأرض. وبجهوده تتالت الفعاليات والبرامج والإسهامات الخيّرة، لمساعدة المحتاجين، وإغاثة المنكوبين في كل مكان، وليس آخرها أوامر سموه بإجلاء رعايا الدول من بؤرة تفشي فيروس كورونا في الصين، واستقبالهم في «المدينة الإنسانية»، التي أنشأها سموه لاستقبالهم وعلاجهم في الإمارات، أرض الخير والعطاء، في وقت أوصدت دولٌ أبوابها في وجههم، وأغلقت حدودها عنهم.

وذكرت أنه لا يخفى على أحد دور سموه الفعال في استئصال شلل الأطفال في العالم، والذي أشادت به منظمة الصحة العالمية. كما يشهد العالم لمحمد بن زايد دوره العالمي في إحياء القيم الإنسانية، من خلال رعاية سموه «وثيقة الأخوة الإنسانية»، التي انطلقت للعالم من أرض الإمارات، والكثير من الجهود والمبادرات الإنسانية الخيّرة، التي سيسجلها التاريخ لسموه بأحرف من نور.

وقالت في الختام اليوم، يقف كل أبناء الإمارات بفخر واعتزاز، في ذكرى ميلاد محمد بن زايد، وقيادته الحكيمة، التي شهد لها العالم، مشيداً بعطائه الإنساني، ودوره في نشر قيم التعايش والتسامح، لتتبوأ دولة الإمارات، بنهجه، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.

من ناحيتها وتحت عنوان " بوخالد.. قايدنا الهمام " .. كتبت صحيفة " الاتحاد " 11 مارس، ليس يوماً عادياً في تاريخ دولة الإمارات، وفي وجدان شعبها، إنه أحد التواريخ التي تمثل حضوراً استثنائياً ومفرحاً في ذاكرة كل إماراتي، ذلك الحضور الذي يعكس قدر الوفاء والمحبة والعرفان لقائد ارتبط اسمه بمعاني الفخر والعزة، وهو ما تجلى في أروع وأنبل صوره أمس، في يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

وذكرت إذا كان وسم «بوخالد» أسد الإمارات في يوم ميلاده تصدر «تويتر» أمس من خلال معايدات أبناء الإمارات، وجموع المتابعين من الدول العربية كافة، فإن ثمة تصدراً آخر يزداد رسوخاً يوماً بعد يوم، وتتجلى أبعاده الأصيلة والصادقة عبر ما يكنه كل إماراتي لقائد وضع الإنسانية نصب عينيه، وأفعاله وأقواله، وامتدت قيمه الحضارية التي يحملها نوراً لكل أرجاء المعمورة، دعماً ومساندة للإنسان في كل مكان، وذلك ليس بغريب على سموه؛ لأنه مثال للنبل والرقي والإنسانية التي لا تفرق بين أحدٍ، فلا يتأخر عن عون محتاج، أو نجدة مستغيث من محنة أينما كان، وكيفما كان.

وأوضحت في ختام افتتاحيتها أن 11 مارس، يوم ميلاد محمد بن زايد، يحتاج إلى لغة مصفاة ونقية وشاعرة، لغة تصف روعة وأثر المناسبة فرحاً واعتزازاً، وتحيط بصدق وإبداع بمكانة صاحب اليوم والميلاد، وليس هناك أجمل وأبلغ وأشعر من كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، مهنئاً أخاه «بوخالد» في رائعته الشعرية الجديدة «قايدنا».

من جانبها وتحت عنوان " أسد الإمارات " .. قالت صحيفة "الوطن" تعتبر ذكرى يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يصادف الحادي عشر من شهر مارس ، مناسبة للتعبير عن مدى الفخر والاعتزاز بسموه، وعن مكانة قائد يحتضن الجميع، و يوم نحتفي فيه بمسيرة ونهضة ومكانة وطن، ونعبر عن الولاء المطلق لقائد جعل السعادة والأمان والتقدم نعماً نباهي بها دول العالم.

وتابعت شامخاً أبياً وعنواناً لوطنٍ امتزجت فيه الكرامة بالوفاء، والإنسانية بالقوة، والأصالة بالحداثة، ورمزاً لرفعة شعب وعزيمة دولة بطموح لا يعرف الحدود، حاملٌ لهموم أمة وقضايا الملايين ولم يتوقف يوماً عن تأكيد رسالة العروبة الحقيقية وقدرتها على استعادة مجدها الحضاري، نهل الحكمة من مدرسة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، زعيم لا يساوم ولا يتهاون في قضايا الوطن وصاحب رؤية استثنائية، فارس حمل أمانة الاتحاد لتبقى أبد الزمان في أعلى قمم المجد .

وأضافت أن سموه أكد أهمية الماضي المشرف ومكن شعبه من مقومات العصر وبنظرة بعيدة المدى ورؤية استشرافية يؤسس لمستقبل الأجيال .. صاحب العبقرية الوطنية في أسمى وأجل معانيها بهدف الارتقاء دائماً بمسيرة الدولة ليكون مكانها حيث يجب في صدارة الأمم المتحضرة.. في ظل رؤية سموه ندرك أننا على حق نمضي لتحقيق جميع أهدافنا في وطن محصن لتكون دائماً الإنجازات على قدر الطموحات.. وفي استراتيجية الزعماء الذين قلما يجود التاريخ بمثلهم.

وقالت ها هي الإمارات وعاصمتها أبوظبي باتت قبلة عالمية لكل من يشاركها نبل التوجهات، منها تمتد جسور الأمل والمحبة والتسامح، منارة ومشعل لكل من يؤمن بأن الإنسانية حق وهدف وأساس للتقدم وحاضنة تمتزج فيها كل ثقافات الشعوب بتآلف يسع الجميع.. وبجهود سموه توجه العالم ليعلي التآخي الإنساني عبر مبادرات متفردة وغير مسبوقة، وبمواقفه لا يتسلل اليأس إلى مظلوم أو متعب أو محتاج.. سيد التواضع وزعيم الرجولة يوم تنادي المواقف أهلها.. بسموه نعيش الكبرياء حيث نكون لأننا أبناء من جعل حصن الوطن عصياً على المخاطر مهما اشتدت الكرب في المنطقة والعالم وتسابق الطامعون وتعاظمت الأزمات، يقود المسيرة وتختلج قلوب شعبه محبة وكبرياء باسم سموه.. أسد الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في يوم ميلاده نهنئ أنفسنا ووطننا بمن علمنا أن الوطن أولاً ودائماً.. وأن الإمارات هي العزة والكرامة ورسالة الإنسانية ومقصد المبدعين الذين يريدون أن يتشاركوا شرف التواجد فيها لتحقيق الأحلام وقهر المستحيل..

وكما يؤكد سموه دائماً وطننا فيه الإنسان أغلى الثروات وتراب الإمارات وسماؤها وكل شبر فيها مبارك وطاهر.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن الزعماء الذين يصنعون التاريخ المشرف قلة، ومن تتجاوز محبتهم والإيمان بمواقفهم الحدود لتكون ملهمة لعقول وقلوب عشرات الملايين هم من القادة الاستثنائيين في زمن كثرت فيه الأزمات والأحداث المتسارعة، فبقي مشعل المجد في الإمارات بفعل من جعل وطنه منارة للإنسان بكل ما يمثله من هامة عربية وإسلامية وعالمية ومؤكداً أننا نستطيع هزيمة كل التحديات ونمتلك من العزيمة والمحبة أن نعمل لأمتنا والإنسانية وخير الجميع، وكلما اشتد الكرب حول العالم كانت إرادتنا أقوى، وفي سباقنا مع الزمن تعلمنا من سموه أن المستحيل كلمة عابرة يأبى قاموسنا الوطني أن تكون موجودة فيه، وأن القوة الحقيقية هي التي نستقيها كشعب من وطن كل ما فيه جُبل على قوة الحق والإنسانية لنكون على ما نحن فيه من نهضة قل نظيرها يرعى أدق تفاصيلها أسد الإمارات الذي بات كل الوطن عريناً للعزة والعنفوان الصادق المستمد من أصالة وطن جعل سموه عنواناً لشموخه .. كل عام وكل يوم وكل لحظة حماكم الله ونصركم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

أفكارك وتعليقاتك