الشارع الرياضي يرحب بقرارات تعليق الأنشطة ويشيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية

الشارع الرياضي يرحب بقرارات تعليق الأنشطة ويشيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية

- عبدالملك جاني : تبني توجهات الدولة والالتزام بتطبيق الضوابط العامة واجب وطني.

- خالد إسماعيل : قرارات اتحاد الكرة جاءت في وقتها لحماية اللاعبين والجماهير والمجتمع.

- فيصل الكتبي: أستعد لإطلاق حملة غدا تحت عنوان" ابقى أمنا وحافظ على لياقتك في بيتك".

......................................................................

أبوظبي في 16 مارس / وام / استقبل الشارع الرياضي في الإمارات بترحيب كبير، الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها كافة الهيئات والمؤسسات الرياضية بالدولة من أجل حماية المجتمع وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وأكد منتسبو الرياضة أن الالتزام بالضوابط التي وضعتها الدولة سواء بتأجيل بعض المسابقات أو إلغاء البعض منها، أوتعليق البعض الآخر حتى إشعار آخر واجب وطني، وضرورة يجب التقيد بها.

(تستمر)

وقال العميد عبدالملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية لكرة القدم للصالات عضو مجلس إدارة مجلس الشارقة الرياضي إن أهم سمات الرياضيين هي الانضباط، والتحلي بالروح الرياضية، وأن الموقف الراهن يتطلب الانضباط والتقيد بالضوابط العامة من الجميع، وأن الرياضي لابد أن ينتهز تلك الفرصة ويجري بعض التعديلات المفيدة على أسلوب حياته، وأن يكون قدوة ومثل أعلى للأجيال الجديدة كنموذج ملتزم ومفيد لمجتمعه.

وأكد أن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة تستهدف حماية المجتمع وصون مكتسباته، وقال : نحن كرياضيين جزء أصيل من المجتمع، وعلينا دور مهم في تبني التوجهات والضوابط التي وضعتها كافة الجهات المعنية بمنتهى الجدية، لأن الدول التي تهاونت مع الأمر تعاني الأمرين حاليا، وتدفع ثمن هذا التهاون، ونحن لابد أن ننتهز هذه الفرصة ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي تبذل كل الجهد من أجل حماية المجتمع بكل شرائحه، ونعتبر أنفسنا محظوظين بأننا نعيش في دولة الإمارات التي توفر لكل من فيها من مواطنين ومقيمين مقومات الحياة الكريمة، بل وتبحث عن تحقيق السعادة له.

وأضاف : الإمارات تمتلك بنية تحتية صحية رائدة على مستوى العالم، في المستشفيات والمراكز الصحية التي تقدم خدماتها للمجتمع بأعلى جودة، وهذه البنية قادرة على استيعاب الآخرين معنا، وقد ظهر هذا في مبادرة المدينة الإنسانية بأبوظبي التي نالت تقدير منظمة الصحة العالمية وكل المجتمعات الدولية، وعززت من مكانة الإمارات كدولة رائدة في العطاء، ومن جهتنا لابد أن يكون لنا دور في حماية مكتسبات الوطن والتحلي بالسلوكيات السليمة والالتزام بالتوجهات العامة التي صدرت عن كافة المؤسسات، وإذا كانت المسابقات قد تم تأجيلها أو تعليقها، أو إلغاؤها فلابد أن نستوعب الرسالة ونبقى في بيوتنا حفاظا على أنفسنا وعلى أسرنا.

وأكد الدولي المونديالي خالد إسماعيل لاعب النصر ومنتخبنا الوطني السابق لكرة القدم أن الإجرءات التي اتخذتها وتتخذها دولة الإمارات لحماية المجتمع حققت وتحقق الهدف منها، وأنها لابد أن تحظى بتقدير واهتمام وعناية كل شرائح المجتمع، وأولهم الرياضيين، مشيدا بقرار اتحاد كرة القدم الصادر أمس بتعليق النشاط الرياضي في كافة المسابقات والمراحل السنية لمدة شهر، مشيرا إلى انه جاء في وقته، ويصب في خدمة وحماية المجتمع، وأنه معجب بسياسة التدرج في اتخاذ القرارات التي بدأت بإقامة المباريات دون جمهور أولا، ثم أوقفت نشاط المراحل السنية حتى 21 سنة، ثم علقت المسابقات والأنشطة بشكل عام لمدة شهر.

وقال إسماعيل : دولتنا بقيادتها الرشيدة اتخذت كل التدابير اللازمة، وجاء الدور علينا الآن كمواطنين ورياضيين، حتى نستوعب الرسالة، ونسهم بسلوكياتنا الراقية، وفهمنا لمدى حساسية المرحلة، في حماية أنفسنا أولا، ثم حماية مجتمعنا بشكل عام، فلا داع للسفر في هذا الوقت، ولا داع للخروج في التجمعات إلا للضرورة، مع الحفاظ على دورنا في القيام بمهامنا وأعمالنا الوظيفية على أكمل وجه.

أما بطلنا العالمي للجوجيتسو فيصل الكتبي فقد أكد انه يضع اللمسات الأخيرة على حملة سيطلقها غدا، تحت عنوان "إبقى آمنا وحافظ على لياقتك في منزلك" ، مشيرا إلى أنه يقوم بتصوير عدة حلقات فيديو لنفسه وهو يتدرب في منزله، للحفاظ على لياقته، والاستعداد للتحديات والمنافسات القادمة عندما يستأنف النشاط.

وأشاد الكتبي بالقرار الذي اتخذه إتحاد الإمارات للجوجيتسو برئاسة سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي بتعليق الفعاليات والمسابقات، مشيرا إلى أن اتحاد الجوجيتسو كان من المبادرين كعادته، من منطلق إدراكه بأن رياضة الجوجيتسو من الرياضات الأكثر انتشارا حاليا بالدولة حيث يمارسها عشرات الآلاف في المدارس والأندية والأكاديميات الخاصة.

وقال : نشكر الدولة على تحركها في الوقت المناسب بطرح حزمة الإجراءات الاحترازية المناسبة، ونجدد العهد على الالتزام بجميع الضوابط، مطالبا الجميع بضرورة التنفيذ الدقيق للضوابط والتقيد بالسلوكيات الصحية التي تحقق الوقاية لان الوقاية خير من العلاج.

ودعا الكتبي زملاءه الرياضيين إلى أن يكونوا في مقدمة الصفوف لحث باق شرائح المجتمع على الالتزام بالتدابير الاحترازية، وطالبهم بالحفاظ على جاهزيتهم ولياقتهم البدنية بالتدريب المستمر في المنزل، ووجه رسالة لكل شرائح المجتمع بضرورة ممارسة الرياضة حتى من المنزل باعتبارها وسيلة مهمة لتقوية المناعة لدى الأفراد.

أفكارك وتعليقاتك