حواتمة يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية

(@FahadShabbir)

حواتمة يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية أممية لحل القضية الفلسطينية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 مارس 2020ء) كامل طنجي. قال الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، إن الوقت حان لعقد مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لحل القضية الفلسطينية، خاصة بعد "تجاوزات" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لقرارات الشرعية الدولية "ومحاولات طمس الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني"​​​.

وأكد حواتمة في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "الإدارة الأميركية بالتعاون مع الحكومات الإسرائيلية المتطرفة اليمينية والمتعددة، تجاوزت مرارًا وتكرارًا وكسرت قرارات الأمم المتحدة.. حان الآن الوقت لمؤتمر دولي للسلام تحت راية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتحت راية قرارات ومرجعية الشرعية الدولية".

(تستمر)

وأوضح الأمين العام للجبهة الديمقراطية أن "الشعب الفلسطيني يتعرض لمخاطر طمس قضيته الوطنية وطمس حقوقه الوطنية"، مؤكدًا "نحن معنيين أن نتقدم إلى الأمام باتجاه تصحيح هذا الانقسام المدمر وإعادة بناء الوحدة الوطنية على القواعد الجديدة التي سبق أن وقعت عليها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحماس والجهاد".

وبيّن حواتمة أن الجهود ما زالت مستمرة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، منوهًا بالدور الروسي في هذا الاتجاه واللقاءات التي تجريها موسكو مع القيادات الفلسطينية لرأب الصدع واستعادة الوحدة الوطنية لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن ما يعطل المصالحة هو التصريحات التي صدرت من قيادات في فتح وحماس التي لا تشير إلى أن الأمور جاهزة لتحقيق مصالحة.

ونوه حواتمة بأن هناك ثلاثة عوامل بارزة تعطل المصالحة الفلسطينية، أبرزها المصالح الذاتية والسياسية و"الزعماتية الفردية" لدى حماس وفتح، لافتًا إلى العامل الثاني يكمن في أن المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية بعضها منحاز لفتح و بعضها لحماس والجهاد، منوهًا بأن العامل الثالث هو الوضع الدولي وفي المقدمة خطة "ترامب نتنياهو التي تدمر الحقوق الوطنية الفلسطينية وتسعى باتجاه إسرائيل الكبرى على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياق متصل، اعتبر حواتمة أنه لا مكسب للدول العربية التي تسارع للتطبيع مع إسرائيل، قائلا "لنعلم جميعًا إن الضغوطات الأميركية والإسرائيلية وخاصة ضغوطات إدارة ترامب هائلة على عديد من الدول العربية باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون ربطه بحل القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، فالدول العربية لن تكسب إلا الخسائر بهذا الفعل".

ودعا حواتمة إلى "ضرورة احترام قرارات القمم العربية باتجاه لا تطبيع ولا علاقات مع إسرائيل قبل انهاء الاحتلال وتأمين حقوق الشعب الفلسطيني وفق الشرعية الدولية".

أفكارك وتعليقاتك