أمير الكويت: نواجه أزمة صحية عالمية عابرة للقارات ما يستوجب الاستعداد لكافة الاحتمالات

(@FahadShabbir)

أمير الكويت: نواجه أزمة صحية عالمية عابرة للقارات ما يستوجب الاستعداد لكافة الاحتمالات

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 22 مارس 2020ء) أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أن بلاده تواجه مع العالم حولها أزمة صحية حقيقية بسبب "كورونا"، ولا يمكن التنبؤ بموعد انتهائها، ما يتطلب الاستعداد لكافة الاحتمالات، واستجابة وطنية شاملة، ووعيا كاملا لكل التدابير التي تتخذها الدولة.

وقال أمير الكويت، في كلمة وجهها للشعب وللمقيمين نقلها تلفزيون الكويت، "نواجه أزمة صحية عالمية عابرة للقارات، ولا تلوح في الأفق نهاية لها؛ ما يستوجب الاستعداد لكافة الاحتمالات، ويتطلب فزعة كويتية عامة، واستجابة وطنية شاملة، ووعياً كاملاً وتعاوناً جاداً"​​​.

وأضاف، "إننا في هذه المرحلة الدقيقة نركز على احتواء الوباء وإنقاذ الأرواح، كأولوية قصوى تتعدى كل الاهتمامات ولا تلغيها؛ ما يستوجب المبادرة إلى دراسة التداعيات والآثار الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي ترتبت على الإجراءات الاستثنائية التي تمت مؤخراً".

(تستمر)

وتابع أمير الكويت قائلا، "نخوض معركة فاصلة ضد عدو شرس، وهي معركة الجميع، وتستوجب الالتزام الجاد بتعليمات السلطات الصحية، وأهمها تجنب التجمعات وأسباب العدوى، فهي الوقود الذي يذكي نار الوباء؛ وعدم الالتفات إلى الإشاعات الضارة التي تؤدي إلى إضعاف جهود الدولة".

وجدد الشيخ صباح الأحمد التأكيد على اعتماد الاعتبارات الصحية في إجراءات منع انتشار الوباء، وعدم الالتفات إلى أي ضغوط أو مجاملات محلية أو خارجية في هذا الشأن، وأن "لا تهاون ولا تساهل في هذا الأمر على الإطلاق".

ولفت أمير الكويت إلى ما حل بدول عظمى من صور مؤلمة ومحزنة أحدثها هذا الوباء القاتل، بسبب التهاون واللامبالاة.

وشدد على أن المخزون الغذائي والتمويني في البلاد كاف وبوفرة، منبها إلى أن توفر هذه المواد لا يبرر الإسراف والتبذير، بل يستوجب الترشيد والتوفير.

وأعرب عن ثقته التامة بتجاوز هذه المحنة؛ مؤكدا على أن تعاون الجميع سيجلب النصر للكويت على هذا الوباء، ولن تتوقف الجهود المخلصة حتى تنكشف هذه الغمة.

وسجلت الكويت، اليوم، 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 188.

وفرضت السلطات مجموعة كبيرة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، كان آخرها فرض حظر تجوال جزئي في جميع أنحاء البلاد، من الساعة الخامسة وحتى الرابعة فجر

كانت منظمة الصحة العالمية صنفت، في 11 آذار/مارس الجاري، فيروس "كورونا" وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، 325 ألف شخص، وبلغ عدد الوفيات نحو 14 ألف شخص؛ فيما تعافى أكثر من 96 ألف شخص حول العالم.

أفكارك وتعليقاتك