السراج: وفد من الصحة الليبية سيتوجه إلى تونس لمساعدتها في مواجهة كورونا

السراج: وفد من الصحة الليبية سيتوجه إلى تونس لمساعدتها في مواجهة كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 مارس 2020ء) قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي، قيس السعيد، إن وفدًا من وزارة الصحة الليبية سيتوجه إلى تونس، للوقوف على الاحتياجات والمتطلبات التي يمكن تقديمها للأخيرة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وذكر بيان لمجلس الوفاق الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء "رئيس المجلس الرئاسي تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التونسي​​​.. وقال السيد الرئيس (السراج) إن وفداً من وزارة الصحة الليبية سيتوجه إلى الشقيقة تونس للوقوف على الاحتياجات والمتطلبات التي يمكن تقديمها".

وأضاف البيان أن "الرئيس التونسي أعرب خلال المكالمة الهاتفية عن بالغ تقديره لهذه البادرة الأخوية التي تعبر عن عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، متمنيا للشعب الليبي السلامة وأن يتحقق لليبيا الأمن والاستقرار".

(تستمر)

وفي سياق متواصل، مددت الحكومة الليبية المنعقدة شرقي البلاد، الإثنين، حظر التجوال المفروض بمناطق سيطرتها ليمتد إلى 24 ساعة لمدة 10 أيام متواصلة، ضمن إجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد. 19).

وأكدت وزارة الداخلية، في بيان، "يحظر التجول حظرًا تامًا طيلة الأربع والعشرين ساعة اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 25/3/2020 حتى يوم الجمعة الموافق 3/4/2020".

وأعلنت الوزارة، في وقت سابق، إيقاف حركة السفر عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية من وإلى ليبيا، باستثناء حالات الإسعاف والشحن والرحلات الداخلية.

ولم تسجل ليبيا حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى الآن.

وشددت السلطات الليبية أيضًا على أصحاب المحال التجارية والأعمال التي يتم الاستعانة فيها بعمال أجانب، أن يسجلوا تلك العمالة في إدارة البحث الجنائي كإجراء وقائي من فيروس كورونا.

وطالب المسؤولون المواطنين بالتقليل من الزيارات الاجتماعية والالتزام بالبقاء في المنازل، فيما أوضح الناظوري أن المواد الغذائية متوفرة وسوف يتم توزيع المواد الأساسية على الجمعيات المخصصة، بجانب التأكيد على محاسبة التجار الذين قد يرفعون الأسعار.

كما دعت السلطات، بوقت سابق أيضًا، إلى عدم الصلاة في المساجد أو الساحات المفتوحة تجنبا، والالتزام بالصلاة في المنازل بما في ذلك صلاة الجمعة.

أفكارك وتعليقاتك