أكاديميون مواطنون من كلية الطب بجامعة الإمارات ضمن خط الدفاع الأول بالمستشفيات

أكاديميون مواطنون من كلية الطب بجامعة الإمارات ضمن خط الدفاع الأول بالمستشفيات

العين ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 مارس 2020ء) أكدت الدكتورة علياء البواردي مساعد العميد لشؤون الطلبة والأستاذ المشارك بقسم علم الأمراض بكلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات، واستشاري علم الأمراض بمستشفى "توام" .. أن جميع الأطباء من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب تحت تصرف إدارة المستشفيات وعلى أتم استعداد لتقديم خدماتهم الطبية التخصصية كما تقتضيه الحاجة..

باعتبار أن الطب مهنة إنسانية ومن يعمل بها يسعى دوما لخدمة المرضى والتخفيف من معاناتهم وفي المحن يسخر هذا العلم لخدمة المرضى، حيث يكون الطبيب في الميدان وهنا تتجلى إنسانية ومهنية الطبيب.

وقالت " دوما أذكر طلبتنا أطباء المستقبل بأن الطبيب في كثير من الأحيان يستمر في تقديم خدماته الإنسانية والعلاجية في ظروف صعبة قد تتسم باللاإنسانية تجاه الطبيب نفسه، من حيث ضغط العمل بساعاته الطويلة والتعرض للميكروبات وحتى إمكانية الإصابة بالأوبئة.

(تستمر)

إلا أن الأطباء وغيرهم من العاملين في الكادر الطبي يشكلون خطا من خطوط الدفاع الداخلية لحفظ المجتمع وصحته هذا واجبهم المهني والوطني على حد سواء".

وثمنت الدكتورة البواردي عاليا انخراط أعضاء هيئة التدريس المواطنين والمقيمين في العمل الميداني كأطباء لدعم الرعاية الصحية وزملاء العمل في المستشفيات لمواجهة الآثار الناجمة عن فيروس كورونا.

وقالت " يعمل الأطباء من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب جنبا إلى جنب مع الزملاء في مستشفى العين ومستشفى توام لتوفير الرعاية الصحية، ولم يثننا كوفيد 19 عن مواصلة العمل بل على النقيض من ذلك تماما قام العديد من الأطباء المواطنين بمضاعفة التغطية الإكلينيكية للمستشفيات".

وأضافت " حصل الأطباء المواطنين من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب بدعم من الحكومة الرشيدة على أفضل فرص التدريب العملي من جامعات الصف الأول في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. سنوات التدريب الطويلة نسبيا وحجم المسؤوليات المنوطة بنا أهلتنا تماما للتعامل مع مثل هذه الأزمات ولا يوجد من بيننا من لم يتعامل مع حالات حرجة شديدة العدوى مثل السل، أو مرض كروتزفيلد جاكوب، أوانفلونزا الطيور أو الخنازير، وغيرها من الأوبئة . نعم نمتلك الثقة بالله والإلتزام التام تجاه هذا الوطن، إلى جانب العلم الطبي النافع والخبرة العملية المطلوبة للارتقاء بالتعليم الطبي وتلبية النداء خصوصا في وقت الشدة".

من جانبها قالت الدكتورة سعيدة المرزوقي مساعد العميد للتعليم الطبي وأستاذ مشارك بقسم علم الأمراض بجامعة الإمارات واستشاري علم الأمراض تخصص علم أمراض الأطفال بمستشفى "توام".. إن التغلب على هذا الوباء لا يتحقق إلا بتضافر جهود الجميع .. في كلية الطب أغلبنا من العاملين في القطاع الطبي، الأساتذة بكلية الطب - جامعة الإمارات كغيرهم من الأطباء مؤتمنين من الشعب والقيادة على مواصلة العمل ضمن الخطوط الأولى لتوفير الرعاية الصحية سواء للمصابين بفيروس كورونا أو باستمرار تقديم الرعاية الصحية لمرضى الأمراض المزمنة أو غيرها من الأمراض الطارئة. وهذا التزام كان منذ يوم القسم الطبي بادئ عهدنا بهذه المهنة".

وأشارت إلى ضرورة أن يلتزم الطلبة بالبقاء في منازلهم والإبتعاد عن تجمعات الأصدقاء في الفترة الراهنة، فالكل جنود الوطن في مواجهة هذا الوباء. الإلتزام يحدث فارقا كبيرا في مواجهة انتشار المرض ، أحثهم على المثابرة في مواصلة تلقى العلم ووضع لبنة الأمل لمستقبل أفضل".

وأضافت " كل فرد من هذا المجتمع مؤتمن على مستقبل هذا البلد وحياة الشعب من مواطنين ومقيمين ولكل منا صوت لابد أن يكون واثقا وثابتا في الالتزام بتعليمات السلامة لتقليل انتشار الفيروس".

أفكارك وتعليقاتك