استهداف شركة نفط أميركية في العراق بصواريخ كاتيوشا من دون وقوع خسائر

استهداف شركة نفط أميركية في العراق بصواريخ كاتيوشا من دون وقوع خسائر

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) أعلنت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، أن موقع شركة هاليبرتون الأميركية للنفط في البصرة استهدف بصواريخ كاتيوشا، وأكدت أن قوات الأمن تلاحق العناصر التي نفذت الهجوم.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، "القوات الأمنية في محافظة البصرة تلاحق عناصر خارجة على القانون أقدمت على إطلاق ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية"​​​.

وتابعت "كما تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق الزبير - الشعيبة وبداخلها 11 صاروخاً لم تطلق وقد جرى إبطالها وتفكيكها، ولم تسجل أي خسائر تذكر".

يأتي استهداف الشركة الأميركية قبل اجتماع مرتقب لوزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك " والمتحالفين معها بقيادة روسيا عبر دائرة تلفزيونية الخميس المقبل التاسع من نيسان/ابريل 2020 للتوصل لاتفاق جديد لخفض الإنتاج يهدف إلى إعادة الاستقرار والتوازن للسوق النفطية بعد انتشار وباء كورونا.

(تستمر)

ورحب العراق بعقد الاجتماع، وأكد وزير النفط ، ثامر الغضبان، في بيان أمس الأحد على أهمية انعقاد الاجتماع "في هذه الفترة الحرجة التي تواجه فيها السوق النفطية العالمية فائضاً تسبب بتراجع كبير في الأسعار".

من جهته قال الناطق باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، وفقا للبيان، إن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان عبّر عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق جديد، بعد مشاورات أجراها، عبر الهاتف مع عدد من وزراء "أوبك +"، واصفاً الأجواء العامة قبل الاجتماع بـ "الإيجابية".

وأشار جهاد إلى أن "وزير النفط شدد على أن الاتفاق الجديد خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح، لكنه بحاجة إلى دعم من قبل المنتجين الرئيسيين من خارج "أوبك +" كالولايات المتحدة وكندا والنرويج وغيرها"، مشددا على أن "الوضع الحرج للأسواق النفطية خلال الفترة الحالية يضع المنتجين أمام مسؤولية مشتركة تجاه ما يحدث، لأن الجميع تضرروا وتكبدوا خسائر كبيرة، فضلاً عن الأضرار الذي تسبب بها هذا الوضع لاقتصاداتهم بشكل خاص والاقتصاد العالمي عموماً، وأن تأثير انتشار وباء فيروس كورونا ساهم في تعقيد الأمر بعد انخفاض الطلب العالمي على النفط".

أفكارك وتعليقاتك