دخان الحرائق بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية لن يصل إلى روسيا- هيئة الأرصاد الجوية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) أعلن خبراء الهيئة الفدرالية للأرصاد الجوية والمراقبة البيئية، اليوم الإثنين، أنهم يتوقعون أن لا يصل الدخان من حرائق الغابات في المنطقة المحظورة لمحطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، إلى روسيا

وأفادت الهيئة بأن: "مركز المعلومات والتحليلات الفدرالية التابع للهيئة الفدرالية للأرصاد الجوية والمراقبة البيئية، وبحساب مسارات الكتل الهوائية من مكان الحريق، تبين أن حركة انتشار الهواء ستحدث في الاتجاهين الجنوبي والجنوبي الشرقي. ووفقًا للتقديرات الأولية للهيئة الفدرالية للأرصاد الجوية والمراقبة البيئية، فإن نقل الملوثات من مكان الحريق عبر الهواء إلى روسيا، غير متوقع"​​​.

ويذكر في هذا الصدد، أنه في منطقة الحظر الإلزامية بالقرب من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية بالقرب من بلدة فلاديميروفكا كوتوفسكي، اندع في منطقة الغابات، في يوم السبت الماضي، حريق على مساحة 20 هكتارا.

(تستمر)

وأعلنت خدمة الطوارئ الحكومية يوم أمس الأحد، عن بؤرة ساخنة أخرى بالقرب من قرية راجوفكا على مساحة حوالي 5 هكتارات.

ووفقا للسلطات الأوكرانية، الخلفية الإشعاعية في كييف وضواحيها، وفق المعدل الطبيعي ولا تتجاوز القيم الأساسية الطبيعية.

ويذكر أن الكارثة في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، حدثت في 26 نيسان/أبريل 1986، مع انفجار وقع في وحدة الطاقة الرابعة. وبلغت المساحة الإجمالية للتلوث الإشعاعي في بيلاروس حوالي 46.5 ألف كيلومتر مربع (23 بالمئة من إجمالي المساحة) ، وعم التلوث الإشعاعي 50 ألف كيلومتر مربع في 12 منطقة، في أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت 19 منطقة روسية بمساحة تقارب 60 ألف كيلومتر مربع، يبلغ عدد سكانها 2.6 مليون نسمة بالتلوث الإشعاعي.