تركيا تقرر تحويل مطار أتاتورك إلى مستشفى بسبب تفشي فيروس كورونا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 06 أبريل 2020ء) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه قرر تحويل مطار أتاتورك وجزء من مطار سنجاق تبه بمدينة إسطنبول إلى مستشفى يشمل ألف غرفة تدخل الخدمة خلال 45 يوما، وذلك في ظل ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وأكد أردوغان، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين عقب اجتماع مجلس الوزراء "سنحول مطار أتاتورك وجزء من مطار سنجاق تبه بمدينة إسطنبول إلى مستشفى مؤلف من ألف غرفة بحيث ستدخل الخدمة خلال 45 يوما"​​​.

وأضاف أردوغان "عازمون على تخفيض حركة التنقل إلى أدنى مستوى عبر إبقاء كافة المواطنين في المنازل باستثناء العاملين والموظفين"، مشيرا إلى أنه "سيعمل جميع أصحاب الأعمال مثل الحدادين والمسابك والمزارعين والخياطين والنجارين تحت إمرة الجيش".

(تستمر)

يذكر أن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا أعلن، اليوم الاثنين، ارتفاع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 649 بعد تسجيل 75 حالة وفاة في غضون 24 ساعة.

وقال قوجا، في تغريدة على موقع تويتر، "وفاة 75 شخصاً بسبب فيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 649".

وأضاف "ارتفاع إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بتركيا إلى 30.217 بعد تسجيل 3.148 حالة جديدة".

وأشار وزير الصحة التركي إلى "شفاء 284 شخصا من فيروس كورونا"، موضحا "يوجد 1.415 مريضا في العناية المركزة".

ويذكر أن السلطات التركية اتخذت مجموعة من الإجراءات الاحترازية لاحتواء تفشي فيروس كورونا، منها حظر التجوال للذين تقل أعمارهم عن الـ 20 عاماً.

ومنعت السلطات التركية المواطنين من التجول في الأماكن العامة أو ركوب وسائل النقل العامة دون اقتناء الكمامات.

كما منعت التجول في عدد من القرى والبلدات، فيما فرضت الحظر الصحي على قرى وبلدات عدة في بعض المحافظات لمنع انتشار فيروس كورونا.

ورغم ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، تمتنع السلطات التركية عن فرض حظر تجوال شامل خشية انعكاسه سلبياً على الاقتصاد.

وبوقت سابق، صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.