"أنصار الله": تحرير 9 أسرى بعمليتي تبادل في جبهتي الجوف والساحل الغربي

"أنصار الله": تحرير 9 أسرى بعمليتي تبادل في جبهتي الجوف والساحل الغربي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 أبريل 2020ء) أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اليوم الأربعاء، نجاح صفقتي تبادل أسرى مع الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، وجبهة الساحل الغربي في اليمن.

وذكر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في "أنصار الله" وعضو وفد الجماعة المفاوض، عبد القادر المرتضى، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن الجماعة حررت 9 من أسراها في عمليتي تبادل في جبهتي الجوف والساحل الغربي​​​.

وأوضح المرتضى أن "عمليتي التبادل تمت عبر وساطة محلية".

وكانت "أنصار الله" أعلنت في 28 مارس الماضي، تحرير 14 من أسراها بعملية تبادل في جبهة الجوف، سبقتها بأيام عملية تبادل مماثلة في الجبهة ذاتها، أفضت إلى الإفراج عن 5 من أسرى الجماعة.

(تستمر)

ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في 20 مارس الماضي، الأطراف اليمنية إلى إطلاق سراح كافة الأسرى، بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا.

وقال غريفيث في تغريدة على حسابه في "تويتر" "أصبحت الحاجة لإطلاق سراح جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع في ‎اليمن بموجب التزامات الأطراف في اتفاق تبادل الأسرى أكثر إلحاحا بسبب خطر فيروس ‎كورونا".

ورحبت الحكومة اليمنية، على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي، في 21 مارس الماضي، بدعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الأطراف اليمنية للإفراج عن كافة الأسرى، خاصة بسبب تفشي "كورونا".

كما رحبت "أنصار الله"، على لسان مسؤول الدائرة القانونية في لجنة شؤون الأسرى، أحمد أبو حمرة، بدعوة المبعوث الأممي، مؤكدة استعداد الجماعة للإفراج عن كافة الأسرى.

وكانت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنتا في 16 شباط/فبراير الماضي، في ختام أعمال الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين"، التي استمرت 7 أيام في العاصمة الأردنية عمّان، اتفاق الطرفين على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة النطاق منذ بداية النزاع.

ووفقا لـ "أنصار الله"، تضمن الاتفاق المستند إلى اتفاق السويد، في مرحلته الأولى الإفراج عن 900 من أسرى الجماعة، مقابل 520 من الحكومة اليمنية.

وتبادلت الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" في كانون الأول /ديسمبر قبل الماضي ضمن جولة مفاوضات ستوكهولم، قوائم بنحو 15 ألف أسير لدى الطرفين، ضمن آلية لتفعيل اتفاق تبادل الأسرى، إلا أن تنفيذها لا يزال متعثرا كما هو حال اتفاق إعادة انتشار القوات من مدينة الحديدة وموانئها، وإعلان تفاهمات تعز، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التنفيذ.

أفكارك وتعليقاتك