موسكو تأخذ بالاعتبار برنامج واشنطن إعادة تسليح القوات النووية في تخطيطها العسكري –ريابكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 أبريل 2020ء) أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن موسكو تأخذ بالاعتبار في تخطيطها العسكري البرنامج الواسع النطاق لإعادة تسليح القوات النووية الاستراتيجية الأميركية.

وقال ريابكوف، خلال مقابلة مع صحيفة "ميجدونارودنايا جيزن" (الحياة الدولية): "نحن نرى برنامجاً شاملاً لإعادة تسليح القوات النووية الاستراتيجية الأميركية، المصمم لسنوات عديدة، مع تخصيصات هائلة [من الميزانية]، ونأخذ كل هذا بعين الاعتبار في تخطيطنا العسكري"​​​.

هذا وأعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم 6 آذار/مارس الماضي، أن الولايات المتحدة تحاول ضخ إمكانيات جديدة لقواتها النووية، وترى بالفعل الصراع النووي كخيار سياسي.

(تستمر)

وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، في الـ22 من شباط/فبراير الماضي، بأن التدريبات الأميركية لصد "ضربة" روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

ويذكر أنه ورد في وثيقة خاصة بالسياسة النووية، أن الولايات المتحدة ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن الولايات المتحدة ستردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة. هذا وتقل قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دمارا أيضا. وكان للقنبلة الذرية التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية نفس هذه القوة التدميرية.