محمد خلف: العاملون في القطاع الإعلامي يقدمون دوراً مشرفاً لإيصال المعلومة الصحيحة للجمهور

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 22 أبريل 2020ء) أكد سعادة محمد خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أن العاملين في القطاع الإعلامي يؤدون خلال هذه الفترة دوراً مشرفاً ومقدساً إلى جانب العاملين في القطاع الصحي والأمني ويبذلون جهداً كبيراً جداً ويضحون بأنفسهم وأوقاتهم ويخاطرون من أجل إيصال المعلومة الصحيحة للمشاهدين والمستمعين.

وقال: "فخورٌ جداً بالعمل مع الكوكبة الرائعة والمبدعة والكوادر العاملة في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي تبذل جهداً كبيراً في تأدية واجبها وفي جميع القطاعات وفخور جداً بأننا جميعاً تحت ظل قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام الذي يتواجد معنا بشكل يومي عبر اجتماعات /عن بعد/".

(تستمر)

جاء ذلك خلال جلسة نظمتها "سجايا فتيات الشارقة" التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين مساء أمس في اتصال مرئي /عن بعد/ بهدف تقديم نماذج ملهمة من المجتمع الإماراتي لمنتسباتها وللأجيال الجديدة من اليافعين والشباب وإتاحة المجال أمامهم للتحاور معها والتعرف إلى التحديات والصعوبات التي واجهت مسيرتهم.

وتحدث سعادة محمد خلف خلال اللقاء ــ الذي حضره الشيخ سالم بن عبد الرحمن بن سالم القاسمي مدير مكتب سمو الحاكم والشيخة عائشة القاسمي مدير سجايا فتيات الشارقة وأكثر من 200 شاب وشابة من داخل الدولة وخارجها وعدد من الإعلاميين ــ عن سنوات الدراسة التي مر بها وإصراره الكبير على الالتحاق بتخصص اللغة العربية دون غيره وتوقف عند محطات مهمة في حياته العملية وتدرجه الوظيفي وصولاً إلى أن أصبح مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.

وأعرب خلف عن فخره بأن يعمل بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون التي تحظى باهتمام كبير من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، فهو الذي يوجهها ويرسم خط سيرها ويقومها إذا انحرفت يميناً أو يساراً كما ويرسم لها التوجهات التي تسير عليها بالإضافة إلى دعم توجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي التي تتابع باستمرار ما يبثه تلفزيون الشارقة وكل المؤسسات وقنوات التابعة للهيئة.

وشارك سعادته الحضور أسرار وصفات الإعلامي الناجح التي يجب أن يتحلى بها أي شاب أو شابة لديه الرغبة للالتحاق بالقطاع الإعلامي ..مشيراً إلى أن القراءة هي الركيزة الأساسية للإعلامي المؤثر والناجح والقادر على تقديم الإفادة والمعلومة للآخرين وموجهاً نصيحته للأجيال الجديدة بأن يكونوا ممتلئين بالعلم والثقافة في جميع المجالات ويجب أن يكون الكتاب هو رفيقهم الأول.

ووجه سعادته في حديثه كلمة شكر لجميع العاملين في القطاع الصحي وقال "أنتم اليوم أبطالنا وأنتم اليوم من نستتر خلفهم من أجل أن تدافعوا عنا وأنتم من نتبعكم لتوصلونا إلى بر الأمان بكم وبجهودكم سنصل وبإذن الله إلى بر الأمان وإذا تكاتفنا معهم سنصل جميعاً".

وأشاد سعادة محمد خلف بدور وأهمية مؤسسة سجايا فتيات الشارقة وإطلاقها لهذه المبادرة المميزة التي جمعته مع الحضور من مختلف أنحاء العالم ليشاركهم خبراته وتجاربه الشخصية.

وفي ختام الجلسة أنشد جميع الحضور النشيد الوطني الإماراتي كتعبير وعرفان ورد جميل للعاملين في خط الدفاع الأول في القطاع الصحي والأمني والإعلامي.