دبي تواصل جهودها للحد من انتشار /كوفيد 19/ بإجراءات استباقية ومخزون طويل الأمد من السلع الاستراتيجية

دبي تواصل جهودها للحد من انتشار /كوفيد 19/ بإجراءات استباقية ومخزون طويل الأمد من السلع الاستراتيجية

- ضمن مؤتمر صحافي نظمه عن بعد المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع تلفزيون دبي : خليفة بن دراي: - رفعنا طاقتنا من 5 سيارات إسعاف في بداية الأزمة إلى 26 سيارة متخصصة للتعامل مع المصابين فيروس كورونا.

- خصصنا 130 سيارة إسعاف لتغطي دبي وتتعامل مع الحالات العادية والحوادث ومرضى القلب.

- المؤسسة تطبق إجراءات وقائية على أعلى مستوى لحماية كوادرها .

- لدينا جدول احتياط متكامل لعدد من المتطوعين المدربين للتعامل مع جائحة كورونا في حال دعت الحاجة.

- الهدف الأساسي لاستخدام الكبسولة هو حماية المسعفين ومنع نقل العدوى إليهم أثناء نقل المصابين إلى المستشفى.

عمر بوشهاب: - لدينا مخزون طويل الأمد من السلع الاستراتيجية ولا داعي للقلق.

(تستمر)

- موقع دبي كمركز لوجيستي وتجاري عالمي مكنها من فتح أسواق جديدة لتعويض الإمدادات .

- 58 مخزنا مبردا وغير مبرد تحت تصرف منافذ البيع .

- فتحنا خطوطا جديدة للاستيراد الفواكه والخضراوات واللحوم .

- قدمنا تصاريح فتح الأبواب لـــ 24 ساعة وخدمة التوصيل مجاناً.

دبي فى 23 أبريل / وام/ نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم /الخميس/ بالتعاون مع تلفزيون دبي مؤتمراً صحافياً عن بعد عبر الاتصال المرئي أجاب فيه سعادة خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وسعادة عمر بوشهاب، رئيس لجنة دبي للأمن الغذائي، على أسئلة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف المحلية والإعلاميين حول مستجدات الوضع في إمارة دبي فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ والجهود التي تبذلها كافة الجهات المعنية في دبي للحد من انتشار هذه الجائحة العالمية.

وفي بداية المؤتمر الذي تم بثه على الهواء مباشرة على قنوات تلفزيون دبي، كما بثته قناة "دبي وان" مصحوباً بالترجمة الفورية إلى اللغة الإنجليزية، وأداره الإعلامي محمد سالم، أشاد سعادة خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، بالجهود المبذولة من قبل فرق اسعاف دبي في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع.

لافتاً إلى أن المؤسسة طبقت في المقام الأول مبدأ حماية ووقاية كوادرها الإسعافية، ومن ثم رفع الطاقة الاستيعابية لعمل المؤسسة من 5 سيارات اسعاف إلى 26 سيارة مخصصة للتعامل مع المرضى المصابين بجائحة كورونا، وتحديد 130 سيارة اسعاف أخرى لتغطي مدينة دبي للتعامل مع الحالات العادية أو الحوادث أو مرضى القلب.

كما أشار سعادته خلال المؤتمر الصحافي إلى وجودة مبادرة جديدة ستقدمها المؤسسة وتعنى بتقديم خدمات لكبار السن وأصحاب الهمم سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين في دبي.

وخلال المؤتمر الصحافي الذي أدير عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي، وجه الإعلامي في قناة سكاي نيوز عربية فيصل بن حريز، تساؤلاً لسعادة خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حول عدد الكوادر المسعفة التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد كونهم الأكثر عرضة وقرباً للتعامل مع الاصابات المؤكدة، ولا سيما إذا اخذنا بعين الاعتبار مدى تضرر القطاع الطبي في العديد من الدول بسبب التعامل المباشر مع المصابين بالفيروس، وتأكيد مؤشرات منظمة الصحة العالمية بتضرر ما يقارب 10% من القطاع الصحي في بعض الدول بسبب إصابة كوادرها بالوباء، أوضح سعادة بن دراي أن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف تطبق إجراءات وقائية على أعلى مستوى لحماية كوادرها منذ بداية انتشار الوباء، كما تم تدريبهم للتعامل مع هذه الظروف، مشيراً إلى ان كوادر المؤسسة مزودين بكافة الأدوات والالبسة الوقائية التي تحميهم بدرجة عالية من العدوى، كما يمر كل مسعف بمراحل تعقيم مكررة مع كل مهمة يقوم بها، إضافة إلى أن المؤسسة خصصت سكنا خاصا للمسعفين مزود بكافة الأدوات الوقائية بما فيها الممر الخاص بالتعقيم الذي تم ابتكاره لغرض وقاية كوادر المؤسسة وغيرها من الوسائل لخاصة بتأكيد حماية المسعفين بشكل دوري.

وحول عدد المسعفين الذين أصيبوا بالفيروس نتيجة لطبيعة مهامهم التي تتطلب وجودهم في الصفوف الأولى، أكد سعادة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أن الكادر الاسعافي لإمارة دبي يبلغ 1200 مسعف أصيب منهم فقط 12 شخص، وتعافى منهم 5 مسعفين لله الحمد وهم متواجدون الآن في الميدان يقومون بواجبهم من جديد، بينما يتم التعامل مع الحالات السبعة المتبقية وهي مستقرة بشكل كامل.

ووجه الإعلامي سامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم" سؤالاً لسعادة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، حول مدى حاجة المؤسسة للمتطوعين للعمل عن قرب مع الكوادر الطبية، وجاهزية المؤسسة لزيادة إعداد كوادرها في حال تطلب الأمر تواجد إعداد إضافية منهم، قائلاً: إن المؤسسة مجهزة بكل الوسائل والخطط التي تعينها على ممارسة دورها بشكل استباقي وعلى الوجه الأكمل، وهي جاهزة لتحقيق هذه الهدف بأكثر من 280 سيارة اسعاف متنوعة، و1200 مسعف مدعومين بأسطول من السيارات المجهزة بما فيها الدراجات الهوائية والمستشفيات المتنقلة.

وأضاف سعادته، فيما يخص حاجة المؤسسة إلى المتطوعين، فإن المؤسسة وقعت اتفاقية تفاهم مع مؤسسة "وطني" الإمارات لتزويدها بالمتطوعين الإداريين خارج وداخل المؤسسة، كما تتعاون المؤسسة مع العديد من الشركات الخاصة العاملة في دبي والتي تكفلت بتقديم مسعفين وسيارات اسعاف للمؤسسة، مؤكداً أن المؤسسة لديها جدول احتياط متكامل لعدد من المتطوعين المدربين للتعامل مع جائحة كورونا منهم 45 طالبا من كليات التقنية العليا من طلبة السنة الثالثة والرابعة، و20 طالبا من كلية فاطمة للعلوم الصحية جاهزون أيضاً للانضمام إلى المؤسسة في حال تطلبت الحاجة.

ورداً على سؤال للإعلامي عبدالحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة الجلف نيوز حول فعالية استخدام الكبسولة الخاصة لنقل الحالات الحرجة للمصابين بالأمراض المعدية، ومنها حالات فيروس كورونا المستجد، متسائلاً عن تدريب كوادر المؤسسة في المستقبل للتعامل مع مختلف حالات الأوبئة ومنها فيروس /كوفيد – 19/ ، أكد سعادة خليفة بن دراي، أن الهدف الأساسي لاستخدام الكبسولة هو حماية الكادر الاسعافي التابع للمؤسسة ومنع نقل العدوى إليهم أثناء نقل المصاب إلى المستشفى، مؤكداً أن المؤسسة دشنت كبسولة واحدة حتى الآن وأثبت فعاليتها بشكل كبير وهي مزودة بأجهزة الاكسجين حال إغلاقها، وفتحات خاصة تتيح للمسعفين التعامل مع المريض من دون تلامس مباشر، مشيراً إلى أن الكبسولة مستخدمة في 17 دولة أوربية وحققت نجاحاً كبيراً على مستوى التعامل مع جائحة كورونا، لافتاً أن المؤسسة حريصة على توفير كل الإجراءات الاحترازية والوقائية للعاملين لديها في مجال الطب الطارئ.

وفي سؤال وجهه محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية حول أصعب المواقف التي مرت على المسعفين للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس، وكيف تم التعامل معها، وضح سعادة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن دور الكادر الاسعافي يأتي في الخطوة الأولى وقبل المستشفى وبالتالي المسعفين هم خط الدفاع الأول، مؤكداً أنه من أصعب الحالات التي تتعامل معها المؤسسة هي الحالات المتأثرة في منطقة الرئتين وهي الأكثر خطورة في التعامل وتحتاج عناية فائقة.

ورداً على سؤال للإعلامي فيصل بارود من وكالة انباء الإمارات، وجهه للمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف حول التوقيت الذي ينبغي على الفرد الاتصال بإسعاف دبي، وإذا ما كانت الكوادر الاسعافية قادرة على تحديد درجة خطورة الحالة عن طريق الهاتف، قال: نحن ملتزمون بتطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالحفاظ على حياة الإنسان وتقديم أفضل الخدمات الإسعافية وفق أعلى المعايير الدولية، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما قال: "الإنسان هو أمانة في رقبتنا، وجاي يفحص لازم ينفحص، واجبنا نأكد سلامته وسلامة أهله"، مشيراً إلى أن إسعاف دبي تقدم كافة الفحوصات المطلوبة لأي إنسان يشعر بالحاجة لذلك مهما كانت درجة الحالة التي يعاني منها بدون أي تميز، مؤكداً أنه بناء على هذه الرؤية يتم التعامل مع أي حالة نتلقى اتصالها عبر غرفة العمليات الخاصة التي يهتم كوادرنا بتقديم كافة الارشادات المطلوبة لهم إلى حين وصولهم إلى الشخص المصاب.

كما وجه الإعلامي أحمد اليماحي من مؤسسة ابوظبي للإعلام، سؤالاً لسعادة خليفة بن دراي حول أكثر المناطق التي تشهد تزايداً في طلب خدمات الإسعاف في دبي، وقال بن دراي إنه لا توجد مناطق معينة تتركز فيها الإصابات، فالأرقام متفاوتة من منطقة لأخرى، وجميعها تحت رصد وجاهزية كوادرنا بما فيها مناطق البعيدة التابعة لدبي.

وفي بداية كلمته خلال المؤتمر أكد سعادة عمر بوشهاب أن دولة الإمارات دائماً ما كانت سبّاقة في تعزيز مفهوم الأمن الغذائي، وذلك انطلاقاً من أهمية هذا الملف الاستراتيجية، وبفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة التي وضعت ملف الأمن الغذائي في صدارة أولياتها، لضمان عدم التأثر بالتقلبات التي قد تطرأ على الأوضاع العالمية، ومن هنا أسست الدولة العديد من اللجان المعنية بهذا الملف ومنها لجنة دبي للأمن الغذائي، كما عملت مؤسسات الدولة المعنية على الاحتفاظ بمخزون استراتيجي طويل الأمد للسلع الغذائية الحيوية، وقامت بتشكيل الفرق للتأكد من سلامة التوريد، ونمط الاستهلاك المتوقع، ومتابعة الأسعار للسلع الأساسية.

وحول العروض الترويجية لبعض السلع والتي أطلقتها بعض الشركات خلال الفترة الحالية، قال بوشهاب إن هناك مواسم تمر بها الشركات التجارية وتعودت من فترة إلى أخرى طرح بعض العروض الترويجية لتقديم أسعار مقبولة للمستهلكين وفي متناول الجميع، مضيفاً إلى أن جزء من مفهوم الأمن الغذائي هو سهولة وإتاحة المواد الغذائية، وإذا ما قُدمت العروض الترويجية بشكل جيد ومدروس فإنها شيء جيد ويحسب لهذه الشركات.

ورداً على سؤال من الإعلامي حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، حول كيفية زيادة وعي المستهلكين وتوعيتهم حول ضرورة عدم الشراء المفرط للأغذية، والترشيد في استهلاك الغذاء، وتخفيض معدلات الهدر، خصوصا مع حلول شهر رمضان المبارك والذي يشهد ارتفاعا في استهلاك المواد الغذائية، قال بوشهاب إن مفهوم الأمن الغذائي يرتكز على ثلاثة أسس، وفرة السلع الغذائية، ووجودها في الأسواق بشكل دائم، وأن تكون في متناول المواطنين، ويتطلب تحقيق الأمن الغذائي وجود منظومة متكاملة تضم الحكومة، والقطاع الخاص، وأفراد المجتمع.

وأضاف: تواصل الدولة جهودها الرامية إلى ضمان توفر جميع السلع والمواد الغذائية وتوفير البدائل وفق خطط واستراتيجيات واضحة منذ سنوات عدة لضمان التدفق المستدام لهذه المواد، ومن الناحية الأخرى يجب أن ينتبه المستهلكون إلى ضرورة اتباع الممارسات الشرائية المتزنة والتي تدعم منظومة الأمن الغذائي، بعدم شراء مواد أكثر من الحاجة الفعلية، فالمخزون متوفر ويكفي لمدة طويلة، ولا توجد حاجة لتخزين المواد الغذائية والتي يمكن أن تتلف وتُهدر، ولعل التطمينات التي ترسلها باستمرار قيادتنا الرشيدة لمدعاة للشعور بالأمان والطمأنينة بتوفر مخزون كبير من السلع الغذائية.

ولفت بوشهاب إلى أن لجنة دبي للأمن الغذائي أطلقت خطة إعلامية وبرامج توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة لتثقيف وتوعية أفراد المجتمع حول أنماط الاستهلاك الأمثل مع المحافظة على التغذية الصحية اللازمة، وستستمر هذه الحملات خلال شهر رمضان المبارك.

وفي سؤال للإعلامي مساعد الزياني من صحيفة الشرق الأوسط، حول تأثر حركة استيراد وتصدير المواد الغذائية حول العالم بسبب تفشّي فيروس كورونا، وكيفية تعامل الجهات المختصة مع توقف بعض الدول عن تصدير موادها الغذائية والزراعية، وهل هناك أسواق بديلة لتلبية طلب السوق المحلي في مثل هذه الحالات، قال رئيس لجنة دبي للأمن الغذائي إن الظروف الراهنة أثرت على حركة استيراد وتصدير المواد الغذائية، حول العالم، إلا أن أحد أهم ركائز عمل لجنة دبي للأمن الغذائي يتمحور حول خلق الحلول التي من شأنها ضمان عدم التأثر بالظروف المحيطة، واعتمدت لحنة دبي للأمن الغذائي على عدة مبادئ أهمها تنويع مصادر استيراد الغذاء، وفتح مجالات الشحن الجوي للحصول على كميات الأغذية المطلوبة، والبحث عن أسواق بديلة لمصادر الغذاء، استناداً إلى علاقاتنا الدولية المتميزة والراسخة، مثل فتح أسواق الاستيراد لبعض المنتجات الغذائية كاللحوم والمواشي الحية من جهات استيراد جديدة لتعويض توقف التصدير من جهات الاستيراد المعتادة.

وركزت الإعلامية منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول لصحيفة البيان في سؤالها لرئيس لجنة دبي للأمن الغذائي على تقديم دبي لحوافز أو تسهيلات للتجار والمستوردين المسجّلين لديكم لتسريع إجراءات الجمارك أو إتمام المعاملات الكترونيا، وكيفية متابعة اللجنة للمخزون الاستراتيجي من الأغذية، حيث قال بوشهاب: فيما يتعلق بالتجار والموردين، فقد قدمت دبي إعفاءات لموردي السلع الغذائية من إيجارات منصات عرض المنتجات والسلع الغذائية في منافذ البيع الكبرى بتكلفة تقدر بنحو 47 مليون درهم ولمدة شهرين، كما وفرنا 58 مستودع مجاني مبرد وغير مبرد بمساحة إجمالية تبلغ قرابة مليون و400 ألف قدم مربع، كما وفرت المستودعات لمنافذ البيع وموردي السلع الغذائية في دبي الجنوب ومطارات آل مكتوم، ومؤسسة وصل العقارية وجافزا.

وأضاف: نسّقنا مع جمارك دبي لتوحيد إجراءات المصادقة على المنتجات الغذائية، كما قامت اللجنة بالتنسيق بشأن إصدار التصاريح اللازمة من قبل دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بشأن تمديد ساعات العمل لمنافذ البيع في الإمارة وإصدار تصاريح التوصيل والعمل في نهار شهر رمضان والعروض والحملات الترويجية. وتقوم اللجنة بتسهيل دخول الموردين إلى الإمارة ومناطق المستودعات وتسهيل الحصول على التصاريح اللازمة، كما قامت دبي بإتاحة التصاريح بشكل متاح ومجاني منها تصاريه الفتح لمدة 24 ساعة، وغيرها من الإجراءات التي توائم الوضع الحالي ومع الشركات والمنشآت.

وأشار بو شهاب إلى أن المبادرة الأبرز هي التي قامت بها دبي بين منافذ البيع والموردين الأساسيين بتوفير منصات عرض للمنتجات في منافذ البيع، حيث كانت هذه المنصات تؤجر بحوالي 60 مليون درهم، وتم توفيرها بشكل مجاني للموردين لمدة ثلاثة أشهر، لافتًا أن اللجنة تدرس إطلاق حوافز إضافية خلال المرحلة المقبلة.

ورداً على سؤال للإعلامي عبد الله المطوع من تليفزيون العربية، حول إذا ما كانت بعض منافذ البيع تواجه أية صعوبات في زيادة مخزونها الاستراتيجي من السلع، وهل يكفي المعروض خلال شهر رمضان خصوصا بعض المواد التي يتم استهلاكها بشكل يومي، مثل الخضروات والفواكه، أجاب رئيس لجنة دبي للأمن الغذائي بأن المخزون الغذائي لدبي يكفي لتغطية احتياجات الإمارة لشهور عديدة ولا يوجد ما يستدعي القلق، واستجابةً لتداعيات الأزمة الحالية، شكّلنا لجنة الأمن الغذائي بهدف ضمان توفر وقدرة الوصول إلى الطعام بقيمة غذائية كافية لجميع المواطنين والمقيمين في إمارة دبي طوال فترة الطوارئ وما بعدها، وتقوم اللجنة بتطوير خططها وفق محاور منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة حيث حدّدت السلع الرئيسية لتتوافق مع استراتيجية الإمارات للأمن الغذائي ومن بينها السلع اليومية الضرورية والتي يرتفع استهلاكها خلال شهر رمضان ولم تتأثر هذه المعدلات بالظروف الراهنة.

وأستفسر الإعلامي مصطفى الزرعوني، رئيس تحرير صحيفة الخليج تايمز، في سؤاله عن كيفية نجاح دبي والإمارات في تجنّب نقص السلع أو ارتفاع اسعارها بشكل كبير خلال الفترة الحالية، حيث قال بوشهاب: إن إمارة دبي ودولة الإمارات اتخذت العديد من الإجراءات الفعالة والمبادرات لتعزيز المخزون الوطني من الإمدادات الغذائية في الدولة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، وأهم هذه الخطوات صدور قانون المخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية في دولة الإمارات والذي شكّل خطوة مهمة لتعزيـز منظومـة الأمن الغذائـي فـي الدولـة وتعزيز اكتفـاء الدولـة مـن احتياطـي السـلع الغذائيـة الرئيسـية لا سيما خلال الأزمات والطوارئ.

ولفت رئيس لجنة دبي للأمن الغذائي إلى أن دبي واستجابةً لتداعيات الظروف الحالية، فقد قامت اللجنة بتحديد قائمة السلع الغذائية الأساسية وفق احتياجات ومتطلبات وأنماط استهلاك القاطنين في الإمارة، وفي ضوئها يتم من خلال مرصد الأسعار، وهو المرصد اليومي للأسعار بالحد الأدنى والأقصى لأسعار السلع الغذائية الأساسية والمنتجات الضرورية برصد ومتابعة أسعار السلع يومياً للحفاظ على المستوى السعري للسلع الغذائية في الإمارة.

أفكارك وتعليقاتك