عودة الاحتجاجات الشعبية في لبنان بعد ارتفاع سعر صرف الدولار

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 أبريل 2020ء) تظاهر مئات اللبنانيين، اليوم الخميس، في بيروت وعدد من المناطق اللبنانية على خلفية تردّي الأوضاع الاقتصادية، وخصوصاً بعد ارتفاع قياسي في سعر صرف الدولار الأميركي.

وتجمّع عشرات المتظاهرين أمام مقر مصرف لبنان الرئيسي في شارع الحمرا التجاري في العاصمة اللبنانية، مرددين هتافات تندد بالسياسات الاقتصادية، تزامناً مع تحرّك مشابه أمام المقر الفرعي للمصرف المركزي في مدينة صيدا (جنوب)​​​.

كذلك، قام عدد من المحتجين بقطع عدد من الطرقات الرئيسة المؤدية إلى بيروت، وخصوصاً في عند نقطتي الجيّة (جنوب) والضبيه (شمال).

ومنذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي شهد لبنان تظاهرات حاشدة تنديداً بالسياسات الاقتصادية والفساد المالي والإداري.

(تستمر)

وبرغم الهدوء الذي فرضه انتشار فيروس "كوفيد-19" خلال الشهرين الماضيين على تحركات الشارع الغاضب، إلا أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد دفعت كثيرين إلى تحدي الإجراءات الصحية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية والخروج مجدداً إلى الشوارع، لا سيما في ظل موجة الغلاء التي تشهدها البلاد بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وامتناع المصارف عن توفير الأموال لموديعها.

وسجل سعر صرف الدولار الأميركي في السوقين الموازية والسوداء، اليوم الخميس، مستوى قياسياً ناهز 3700 ليرة لبنانية، مع العلم بأن سعر الصرف الرسمي هو 1516 ليرة للدولار.