حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(@FahadShabbir)

حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 أبريل 2020ء) . رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً في ظل "كوفيد-19"​​​.. بين توقعات النمو الاقتصادي ومستقبل صفقة "أوبك++" وغيرها من أخبار المال والاقتصاد.

—  في ظل كورونا .. توقعات بنمو الاقتصاد الصيني بنسبة 4-5 بالمئة في نهاية 2020

— الاقتصاد في ظل جائحة كورونا أسوأ بكثير مما كان في زمن إنفلونزا الخنازير - الأمم المتحدة

— المركزي الروسي يتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بـ4-6 بالمئة في 2020

— نوفاك: ميزانية روسيا تحصل على 13 مليار دولار عند سعر النفط 20 دولارًا للبرميل

— الكرملين حول فعالية صفقة "أوبك++" : من السابق لأوانه الحديث عن تدابير إضافية

— قطر توقع عقدا لبناء ناقلات غاز بحوالي 3 مليارات دولار في أحواض شركة الصين الوطنية

— المركزي المصري يرفع حد السحب اليومي للأفراد من البنوك والصرافات الآلية

— أستراليا توجه بوصلة الاحتياطات النفطية الإستراتيجية إلى الولايات المتحدة

على الرغم من تأثير كورونا: الاقتصاد الصيني قد ينمو بنسبة 4-5 بالمئة في نهاية 2020- "جيدكو"

رأى كبير الخبراء في منظمة التنمية والتعاون للترابط العالمي للطاقة ("جيدكو")، شيان تسيونيونغ، أن الاقتصاد الصيني تأثر بـ بوباء "كوفيد– 19"، ولكن في نهاية العام يمكن أن ينمو بنسبة 4-5 بالمئة.

(تستمر)

وقال " تسيونيونغ" في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" : "في السياق الحالي، جميع التوقعات الاقتصادية التي يتم التنبؤ بها - سلبية. لذلك ، تقول المنظمات الدولية أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين سيظل سلبيًا. في الواقع ، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6.8 بالمئة ليس مؤشرًا سيئًا. على أي حال، فترة كانون الثاني/يناير و شباط/ فبراير هي موسم عطلة رأس السنة الجديدة في الصين ، وعادة ما يتباطأ الاقتصاد الصيني أول شهرين من العام، ويكون النمو الرئيسي في آذار/مارس ونيسان/أبريل. وفي الوقت نفسه، الآن ينتشر الفيروس التاجي في الخارج ، مما يمنع الصين من التصدير".

كما لفت الخبير إلى أنه ليس فقط تفشي الفيروس التاجي داخل الصين ، بل أيضًا هناك تأثير الجائحة العالمية على اقتصاد البلاد. وأشار محاور الوكالة إلى أنه لا يتم الآن تصنيع عدد من السلع في الصين التي تم شراء المكونات لإنتاجها في الخارج. بالإضافة إلى ذلك ، وفقا لتسيونيونغ، بالمثل ، لا يمكن للصين تصدير المكونات اللازمة لتصنيع المنتجات في الخارج.

ووفقا له ، من أجل إثارة النمو الاقتصادي في المستقبل ، من الضروري زيادة الاستثمارات في البنية التحتية و في التقنيات الجديدة ، بما في ذلك الإنترنت ، على سبيل المثال ، شبكة "جي-5" ، والذكاء الاصطناعي ، وتطوير مصادر الطاقة النظيفة وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك ، في رأيه ، من الضروري تحفيز سوق الاستهلاك الصيني المحلي ، ما قد يسمح للشركات باستئناف الإنتاج.

وأوضح كبير الخبراء في "جيدكو": أعتقد أن مثل هذه الإجراءات ستؤدي بالفعل إلى حقيقة أن النمو الاقتصادي سيبدأ من بداية الربع الثاني. في الربع الثالث من هذا العام ، ستشهد الصين نموًا اقتصاديًا هامًا نسبيًا ، لأن جميع التدابير المتخذة ، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية ، سيكون لها تأثير متأخر. لكن من الجدير بالذكر أنه إذا حدث تدهور في العالم من وجهة نظر وبائية ، فإنه سيسبب مع ذلك ضربة محددة للاقتصاد الصيني. أعتقد أنه وفقًا لنتائج العام [2020] ، فإن النمو الاقتصادي لن يكون مرتفعًا جدًا ، أعتقد أنه سيكون في نطاق 4-5 بالمئة – هذا أمر واقعي".

ووفقًا لنتائج الربع الأول من عام 2020 ، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي تحت تأثير جائحة كوفيد-19، وهذا حدث للمرة الأولى بعد الثورة الثقافية عام 1976. ووفقاً لأحدث بيانات جهاز الإحصاء الوطني الصيني، في الربع الأول من عام 2019 ، نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.4 بالمئة.

— الاقتصاد في ظل جائحة كورونا أسوأ بكثير مما كان في زمن أنفلونزا الخنازير - الأمم المتحدة

أعلنت رئيس المكتب الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للعلاقات والتعاون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية، عبير عطيفة، أن الوضع في ظل "كوفيد-19" أسوأ بكثير مما كان عليه مع تفشي إنفلونزا الخنازير، في عام 2009، ويمكن أن تكون العواقب الاقتصادية على البلدان أسوأ بكثير من فيروس كورونا المستجد نفسه، عندما يمكن أن يواجه الملايين من الناس الجوع.

وقالت عطيفة لوكالة "سبوتنيك": "لا أعتقد أننا مررنا بمثل هذا الوضع الخطير، الذي نراه اليوم، حتى خلال أنفلونزا الخنازير. ووصف مسؤولو الصحة ذلك بأنه غير مسبوق. حقيقة أن معظم البلدان مغلقة أمر جديد تمامًا في العالم. حتى خلال أنفلونزا الخنازير، لم نواجه إغلاق المطارات والحدود والمجال الجوي المطلق، تمامًا، عندما يمنع أي أحد من دخول ومغادرة البلاد".

وأشارت إلى أن الوضع الحالي يُنظر إليه على أنه واحد من أخطر الأزمات الصحية في التاريخ الحديث ويقارن بجائحة الأنفلونزا الإسبانية عام 1918، والتي استمرت لمدة عامين. وأضافت بأن العواقب الاقتصادية للوباء يمكن أن تكون أكثر تأثيراً من الفيروس نفسه، حيث قد يلقى ملايين الناس أنفسهم أمام خيارين إما الجوع أو مراعاة قواعد العزل.

وأوضحت عطيفة أن "التداعيات ستكون ضخمة بالنسبة لملايين الناس حول العالم الذين يعتمدون على الرواتب لإطعام أسرهم. هدفنا هو زيادة وعي الناس بالأزمة ومستقبل ملايين الناس الذين سيتأثرون".

يذكر أن جائحة إنفلونزا الخنازير استمرت من كانون الثاني/يناير 2009 وحتى آب/أغسطس 2010، وانتشرت في أكثر من 200 دولة ومنطقة. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، توفي 18449 شخصًا بسبب إنفلونزا الخنازير في جميع أنحاء العالم.

أما "كوفيد-19" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية في الـ11 من آذار/مارس الماضي، بأنه جائحة، فقد حصد أرواح أكثر من 191 ألف شخص خلال فترة لا تتجاوز النصف سنة، وأصيب حتى الآن أكثر من 2.7  مليون شخص.

— المركزي الروسي يتوقع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بـ4-6 بالمئة في 2020

أفادت التوقعات متوسطة المدى للصرف المركزي الروسي، اليوم الجمعة، بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2020 بـ 4-6 بالمئة.

وكانت التوقعات السابقة للمركزي الروسي ترجح نمواً في الاقتصاد بـ1.5-2 بالمئة، في العام الجاري.

وفي عامي 2021 و2022، يتوقع المركزي الروسي نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ2.8-4.8 بالمئة، في العام القادم (التوقعات السابقة كانت 1.5-2.5 بالمئة)، و1.5-3.5 بالمئة في العام الذي يليه ( مقارنة بالتوقعات السابقة تصل إلى مستوى 2-3 بالمئة).

كما رفع المركزي توقعاته للتضخم في البلاد في عام 2020 إلى 3.8-4.8 بالمئة من 3.5-4 بالمئة.

وتم الحفاظ على توقعات التضخم لعامي 2021-2022 عند 4 بالمئة.

— ميزانية روسيا تحصل على 13 مليار دولار عند سعر النفط 20 دولارًا للبرميل – وزير الطاقة

أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الأربعاء، أن ميزانية روسيا ستحصل على تريليون روبل( نحو 13 مليار دولار) من خلال آلية الأثر المثبط (المهدئ) في سوق الوقود، في حالة سعر النفط 20 دولارًا للبرميل.

وقال نوفاك، خلال مؤتمر عبر الفيديو مع قادة الكتل البرلمانية بمجلس الدوما: "في عام 2018، اخترنا آلية الأثر المثبط، وذلك لضمان أسعار مستقرة لمحطات الوقود بغض النظر عن الأسعار الموجودة في أسواق النفط العالمية. وهي تؤثر على السعر بطريقة توازنية، وتعوض الميزانية احتواء سعر التجزئة في السوق المحلية من خلال النمو ليس أعلى من التضخم بأسعار النفط المرتفعة، وعلى العكس من ذلك، ضمان ملء الميزانية عند مستوى منخفض" .

وأكد الوزير أن "هذا مبدأ جيد للغاية يسمح لنا بالوضع بما في ذلك وذلك المرتبط بتقلبات الأسعار العالمية، فضلاً عن تشكيل إيرادات الميزانية. لذا، بسعر 20 دولارًا (للبرميل الواحد) للنفط، ستبلغ إيرادات الميزانية من المثبط (المهدئ) تريليون روبل [ نحو 13 مليار دولار] في 2020" .

— الكرملين حول فعالية صفقة "أوبك++" : من السابق لأوانه الحديث عن تدابير إضافية

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه من السابق لأوانه الحديث عن التدابير الإضافية المحتملة فيما يخص انهيار أسعار النفط، ويجب الانتظار حتى تتفعل صفقة أوبك++.

وقال بيسكوف للصحفيين: "يجب التحليل في البداية، بعد أن تتفعل صفقة أوبك++. يجب الانتظار. الدينامية بالفعل سلبية فيما يخص الأسعار العالمية على النفط. اللحظة صعبة لكن لا يجب التقييم على أساس يوم واحد ولا حتى أسبوع، لكن على الأفق الأبعد".

هذا وانخفض سعر العقود الآجلة لشهر أيار/مايو على نفط خام غرب تكساس الوسيط للمرة الأولى في التاريخ إلى قيم سلبية، ليصل إلى ناقض 40 دولار للبرميل.

وكان سبب هذا الانهيار ضعف الطلب على النفط والفائض في مرافق تخزين النفط في الولايات المتحدة.

ومع التراجع الكبير للطلب الفعلي على النفط بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد ظهرت تخمة عالمية في المعروض بينما لا يزال مليارات الأشخاص حول العالم يلزمون منازلهم لإبطاء انتشار الفيروس.

ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، سينخفض الطلب على النفط هذا العام بمقدار قياسي يبلغ 9.3 مليون برميل يوميا؛ ومن المتوقع أن يكون الرقم لشهر نيسان/أبريل، 29 مليون برميل يوميا، وهو أقل من نيسان/أبريل.

— قطر توقع عقدا لبناء ناقلات غاز بحوالي 3 مليارات دولار في أحواض شركة الصين الوطنية

أعلنت شركة "قطر للبترول"، أنها وقعت عقداً لحجز سعةٍ لبناء عدد من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الصين، بقيمة تتجاوز الـ 11 مليار ريال (حوالي 3 مليار دولار.

ووفقا للموقع الرسمي للشركة القطرية، ستكون هذه الناقلات جزءاً من متطلبات أسطول ناقلات قطر للبترول اللازم لدعم مشاريع إنتاج الغاز الطبيعي المسال، ومن ضمنها مشاريع توسعة حقل الشمال.

وقال وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، الرئيس التنفيذي لـ "قطر للبترول"، سعد بن شريده الكعبي "بالتوقيع على هذه الاتفاقية لحجز حجز حصة كبيرة من طاقة شركة هودونغ لبناء ناقلات الغاز الطبيعي المسال حتى نهاية العام 2027، نكون قد قطعنا شوطاً آخر على الطريق الصحيح لضمان تلبية المتطلبات المستقبلية لأسطولنا من ناقلات الغاز الطبيعي المسال في الوقت المحدد، لدعم زيادة طاقتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال".

وأوضح الكعبي أنه من الممكن أن تصل قيمة هذه الاتفاقية التاريخية إلى أكثر من 11 مليار ريال قطري، حيث يعتمد ذلك على طبيعة متطلبات الشركة القطرية، وعلى مدى حجم التوسع في قدرة بناء السفن الصينية.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن، لي فانبي، في كلمته خلال حفل توقيع الاتفاق، "تعتبر ناقلة الغاز الطبيعي المسال، التي تبلغ سعتها 174 ألف متر مكعب والتي سيتم بناؤها لصالح قطر للبترول، أحدث جيل من تصاميم ناقلات الغاز الطبيعي المسال والذي خصصناه لقطر. وتتمتع الناقلة بأداء عالمي رائد من حيث الكفاءة والموثوقية والحفاظ على البيئة، مما يدل على الجهود الكبيرة التي تبذلها المجموعة وعلى التزامها تجاه نجاح مشاريع قطر للبترول".

وتم توقيع العقد مع شركة مجموعة "هودونغ-زونغوا" لبناء السفن المحدودة، والمملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الوطنية لبناء السفن المحدودة. وينص العقد على حجز حصة كبيرة من سعة بناء ناقلات الغاز في أحواض بناء السفن التابعة للشركة لصالح قطر للبترول، حتى نهاية العام 2027. ومن المتوقع أن ترفع مشاريع توسعة حقل الشمال طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من 77 مليون طن سنوياً في الوقت الحاضر إلى 126 مليون طن سنوياً.

ويعد برنامج قطر للبترول لبناء أسطول ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأكبر من نوعه في تاريخ هذه الصناعة. وسيساهم الأسطول بتلبية متطلبات شحن الغاز الطبيعي المسال من مشاريع قطر للبترول المحلية والعالمية، بالإضافة إلى استبدال بعض ناقلات أسطول قطر الحالي.

— المركزي المصري يرفع حد السحب اليومي للأفراد من البنوك والصرافات الآلية

أعلن رئيس اتحاد بنوك مصر، محمد الأتربي، أن البنك المركزي قام بتعديل حدود السحب اليومي للأفراد من البنوك والصرافات الآلية، والذي تم فرضه ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ليصبح 20 ألف جنيه من الصرافات الآلية (نحو 1270 دولار) يوميا، والسحب المباشر من البنوك ليصبح 50 ألف جنيه (نحو 3180 دولار) يوميا، مع بداية شهر رمضان .

وكتب الأتربي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك يوم الأربعاء الماضي: "بالاتفاق بين اتحاد بنوك مصر والبنك المركزي فقد تم تعديل حدود السحب للأفراد بداية من شهر رمضان المعظم ليصبح كالاتي ماكينات الأي تي أم [الصرافات الآلية] من 5000 جنيه يوميًا ليصبح 20000 جنيه وفي الفروع من 10000 جنيه يوميًا ليصبح 50000 جنيه".

كان البنك المركزي المصري قد وضع حدا مؤقتا للسحب اليومي للأفراد في نهاية آذار/مارس الماضي ضمن إجراءات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"

وأوضح المركزي في بيان حينها، أن الحد اليومي لعمليات الإيداع والسحب النقدي بفروع البنوك أصبح عشرة آلاف جنيه (635 دولارا) للأفراد وخمسة آلاف جنيه للسحب من ماكينات الصراف الآلي (317 دولارا)، و50 ألف جنيه للشركات، ويُستثنى من ذلك سحب الشركات ما يلزمها لصرف مستحقات عامليها.

— أستراليا توجه بوصلة الاحتياطات النفطية الإستراتيجية إلى الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الطاقة الأسترالية، أن البلاد قررت الاستفادة من هبوط أسعار النفط العالمية لإنشاء احتياطاتها الاستراتيجية الخاصة بها من المواد الخام ، ولهذا الغرض تخطط لاستخدام مرافق تخزين استراتيجية في الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة في بيان: "تعمل الحكومة الأسترالية على تعزيز أمن إمدادات الوقود في البلاد على المدى الطويل من خلال الاستفادة من الانخفاض الحاد في أسعار النفط ، والبناء على الاتفاق التاريخي مع الولايات المتحدة بشأن الوصول إلى مرافق تخزين النفط الاستراتيجية. ووفقًا لهذه الإجراءات ، ستنشئ أستراليا أول مخزون نفطي استراتيجي حكومي لأمن الوقود المحلي".

ونقل البيان عن وزير الطاقة الأسترالي، أنغوس تايلور، قوله: "تتخذ الحكومة تدابير لتحسين أمن الوقود في البلاد وتعزيز قدرتها على تحمل أنواع مختلفة من الصدمات ، مثل جائحة "كوفيد-19"... يمكن للأستراليين أو يكونوا واثقين من أن البلاد لديها الكثير من الوقود ونحن على استعداد جيد للحفاظ على إمدادات مستقرة خلال جائحة الفيروس التاجي".

يشار إلى أن أستراليا ستنفق 94 مليون دولار أسترالي (حوالي 60 مليون دولار) لشراء النفط بالأسعار الحالية ، وأن وصول البلاد الأساسي إلى تخزين النفط الاستراتيجي في الولايات المتحدة هو 10 سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أنه بصفتها عضوًا في وكالة الطاقة الدولية ("أي إي إيه") ، ينبغي أن يكون احتياطي الوقود في أستراليا كافياً لمدة 90 يومًا ، بينما في نهاية شباط/فبراير الماضي كان هذا الرقم 56 يومًا وفقًا لمنهجية الوكالة. وفي هذا السياق سوف تسهم المبادرة الجديدة للحكومة الأسترالية في تصحيح الوضع.

في وقت سابق من نيسان/أبريل الجاري، ذكرت وكالة الطاقة الدولية، بعد اجتماع مع دول "مجموعة العشرين" وإجراء مشاورات مع "أوبك" ، أن الصين والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة يمكن أن تعرض إما استخدام مرافق التخزين الاستراتيجي لتخزين النفط ، أو يمكنها شراء نفط إضافي بأنفسهم ، يمكن أن يبلغ حجم هذا البرنامج 200 مليون برميل في الأشهر الثلاثة المقبلة.

أفكارك وتعليقاتك