تجدد المواجهات بين القوى الأمنية ومحتجين في طرابلس اللبنانية بعد إضرام النار في مصارف

(@FahadShabbir)

تجدد المواجهات بين القوى الأمنية ومحتجين في طرابلس اللبنانية بعد إضرام النار في مصارف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 أبريل 2020ء) تجددت المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية بمدينة طرابلس في شمال لبنان، اليوم الثلاثاء، بعد قيام محتجين بإحراق عدد من المصارف.

وقال مصدر محلي لوكالة "سبوتنيك"، إن محتجين توجهوا إثر تشييع شاب قُتل في مواجهات عنيفة بين الجيش اللبناني ومتظاهرين في طرابلس الليلة الماضية، إلى عدد من أحياء المدينة، حيث قاموا بتحطيم وإحراق عدد من المصارف، تعبيراً عن غضبهم من السياسات الاقتصادية والارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار الأميركي وأسعار السلع الاستهلاكية​​​.

وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش ألقت قنابل غاز مسيل للدموع في شارع المصارف في طرابلس، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وكانت طرابلس شهدت ليل أمس مواجهات عنيفة بين القوى الأمنية والجيش اللبناني من جهة، وبين محتجين غاضبين، قاموا بتحطيم واجهتي مصرفين في المدينة، ما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة آخرين، بما في ذلك عسكريين.

(تستمر)

وأعربت قيادة الجيش، عبر حسابها على "تويتر" عن "بالغ أسفها لسقوط شهيد خلال احتجاجات الأمس وتتقدم بأحر التعازي لذويه"، مؤكدة أنها "فتحت تحقيقا بالحادث".

وجددت قيادة الجيش اللبناني تأكيدها على "احترام حق التعبير عن الرأي شرط ألا يأخذ التحرك منحى تخريبيا يطال المؤسسات العامة والخاصة"، مطالبة المواطنين "بالالتزام بالإجراءات الأمنية".

وتشهد مناطق لبنانية عدّة احتجاجات متفرقة، يتخللها قطع للطرقات، بعدما تجاوز سعر صرف الدولار الأميركي في السوق الموازية حاجز 4000 ليرة لبنانية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد برغم أن السعر الرسمي بحدود 1510 ليرات، فضلاً عن ارتفاع الفاتورة الاستهلاكية بشكل جنوني.

أفكارك وتعليقاتك