افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 03 مايو 2020ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات لمكافحة وباء فيروس "كورونا" داخليا من خلال الحفاظ على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وتأمين كل ما يحتاجون إليه وخارجيا عبر ما تقدمه من مساعدات للدول والشعوب المحتاجة لمواجهة الوباء وتبرز جهودها في مكافحة الوباء بنجاح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في تطوير علاج للفيروس .

كما تناولت تأييد دولة الإمارات الكامل للحل السياسي في ليبيا ولوقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل حفاظا على سلامة ووحدة الشعب الليبي الشقيق.

فتحت عنوان " إنجاز علمي إماراتي ضد كورونا " .. قالت صحيفة " البيان " إنه منذ بداية أزمة «كورونا» ودولة الإمارات تبذل جهودها، لمكافحة الوباء على كل الصعد الداخلية والخارجية، وتقدم المساعدات للدول والشعوب المحتاجة لمواجهة الوباء، وها هي دولة الإمارات تدلو بدلوها في مجال البحث العلمي بعلاج للقضاء على فيروس «كورونا»، ومع ريادة الإمارات في عمليات الفحص والرصد، فإن التجارب الناجحة، التي أجراها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، لعلاج مصابي «كورونا» بطريقة مبتكرة، تبشر بنتائج واعدة، وتضع الإمارات في مقدمة الدول الساعية إلى القضاء على هذا الفيروس.

(تستمر)

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، قد توجهوا بالتهنئة إلى شعب الإمارات، والمقيمين على أرضها على الإنجاز، الذي حققه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونجاحه في تطوير علاج لفيروس «كورونا» المستجد.

وأشارت إلى أن سموهم عبروا عن خالص شكرهم وتقديرهم وشعب الإمارات لفريق الأطباء والباحثين والعاملين في المركز على جهدهم الكبير في التوصل إلى هذا الإنجاز العلمي، الذي من شأنه أن يسهم ضمن الجهود الدولية، التي تبذل حالياً للقضاء على فيروس «كورونا» المستجد، والحفاظ على سلامة وصحة سكان العالم أجمع.

وذكرت في ختام افتتاحيتها أن القيادة الرشيدة أكدت أن دولة الإمارات تولي سلامة الإنسان وصحته أهمية قصوى، وتضعه على قمة أولوياتها وخططها، وستواصل تعزيز الإجراءات والمبادرات الاستباقية، التي تضمن سلامة مجتمعها من مواطنين ومقيمين وزائرين، والحفاظ على أرواحهم وصحتهم.

من ناحيتها وتحت عنوان " مستمرون بالتميّز " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" ان المنشآت والمرافق الصحية في الدولة، ومراكز الأبحاث، وتطوير الكوادر الوطنية في القطاع الصحي عبر مؤسسات أكاديمية وطنية، وتوفير التقنيات والأجهزة الحديثة، وتعزيز خبرات الأطباء والعاملين في القطاع، عوامل ساهمت في تميّز الإمارات في إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكدت أن هذا التميّز في القطاع الصحي والبحثي الذي أثمر عن ارتفاع حالات شفاء المصابين بالفيروس، وإعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس «كوفيد - 19»، يأتي استجابة لجهود القيادة الرشيدة التي وجهت جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها العلمية لمشاركة العالم في مسيرة بحثه عن علاج أو لقاح، ذلك أن الفيروس هو أزمة إنسانية تجتمع فيها الجهود الخيرة، ويلتقي فيها الجميع على هدف واحد يتمثل بإنهاء معاناة البشرية من هذا الوباء.

ولفتت إلى أنه منذ عقود ارتكزت سياسة الإمارات إلى استشراف المستقبل، والإعداد الجيد لمواجهة أي تحدٍّ أو طارئ، وما يحدث حالياً من تميّز في إدارة الأزمة، ما هو إلا نتيجة لهذه السياسات الاستشرافية التي شملت جميع القطاعات وليس القطاع الصحي فقط، وأهمها توظيف الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الابتكار والريادة، وتأسيس حاضنة لشركات الحلول التكنولوجية، والارتقاء بمؤسسات الدولة إلى أهم التصنيفات العالمية.

وأكدت " الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تثبت كل يوم عمق رؤيتها، فالاستدامة عنوان رفعة الدولة لمسيرتها التنموية، وعملت على تحقيقه في جميع قطاعاتها سواء في الاقتصاد أو الصحة أو التعليم أو البنية التحتية والكثير غيرها، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تحسين نوعية الحياة للأجيال المقبلة وتحصينهم في وجه أي تحدٍّ مستقبلي، ليستمروا في رحلة البناء والإنجاز.

من جهتها وتحت عنوان " وطن لا غريب فيه " .. قالت صحيفة "الوطن" إن مجتمع الإمارات الوطني يتميز بأصالته ونبل خصاله، وتعلي الدولة القانون فوق كل اعتبار آخر، وكل حق مدعوم بنصوص وتشريعات تجعل منه غير قابل للمساس،.

وأضافت أن الدولة أكدت الحرص التام على تهيئة كل مقومات الحياة الهانئة للجميع، وضمان توافر أرقى المعايير في تنظيم العلاقة التعاقدية بما يكفل حقوق جميع الأطراف ومنع وجود أي "غبن"، ولاشك أن ما قامت به الدولة خلال الفترة الحالية التي يواجه فيها العالم فيروس "كوفيد 19″ من تأمين سلامة كافة العاملين على أراضيها سواء الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية منها أو من حيث ضمان حقوقهم بقوة القانون، أو من ناحية تأمين كافة المستلزمات سواء أكان خيارهم البقاء أو العودة لأوطانهم سالمين، بيّن الريادة التي تنتهجها دول الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة، وكيف أنها تعامل الجميع على أرضها كأبناء، وخير دليل على ذلك تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أنه لا فرق ولا تمييز في حب الإمارات، وهي كلمات قائد يرسخها وتعكس جانباً من مسيرة وطن حافلة بالإنجازات في المحافل الإنسانية.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن التعبير عن كل نبل وأصالة نلمسه في الوطن بالأفعال والقرارات والتشريعات، ولم تكن يوماً مجرد عناوين أو شعارات أو دعوات مجردة، بل وقائع تتم ترجمة أجمل معانيها في كافة مفاصل الحياة، فـ"دار زايد" لا غريب فيها ولا يشعر أحد فيها إلا وأنه ضمن عائلة كبرى توليه جل الرعاية والاهتمام، لأنها وطن يراعي كرامة الإنسان ويعلي شأنه ويجعل سعادته وراحته دائماً في صدارة الأولويات والاستراتيجيات الكبرى.

أما صحيفة "الخليج " فكتبت تحت عنوان " ليبيا وصوت السلام " انه لم يعد مقبولاً، لا إنسانياً ولا سياسياً ولا أخلاقياً، أن تظل الساحة الليبية ساحة صراع مفتوحة على القتل والتخريب والإرهاب.

و أضافت أنه عندما تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حل سياسي في ليبيا، وإلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل؛ فلأنها تشعر بمسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية تجاه بلد حوّلته الأطماع التركية إلى ساحة للقتل والتدمير، وحوّلت الشعب الليبي الشقيق إلى أسرى للجماعات الإرهابية، والثروة الليبية إلى مصرف للصوص يوزعونه أنصبة للمرتزقة والإرهابيين.

وذكرت أن دولة الإمارات عملت منذ تفجر الأزمة الليبية، على حلّها، بالوسائل السياسية والحوار، واستضافت من أجل ذلك أكثر من لقاء بين القيادات الليبية؛ لأنها كانت تعرف أن هناك قوى لا تريد لليبيا الأمن والسلام والاستقرار. وكانت تراقب عن كثب، كيف أن تركيا تمد أصابعها إلى ليبيا من أجل العبث بمقدراتها، وتحاول التعويض عن فشل جماعات «الإخوان» في أكثر من بلد عربي، من خلال الإطباق على ليبيا عبر جماعات «الإخوان» والمجموعات الإرهابية الأخرى التي تدور في فلكها.

ولفتت إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي شددت في بيان لها، أمس، على دعم الحل السياسي في ليبيا وفق مسار مؤتمر برلين، داعية الجميع إلى التزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أنها دعوة صادقة من الإمارات للسلام، في بلد يستحق السلام، بعد أن شبع دماراً وقتلاً وتهجيراً.. وآن له أن ينعم بالحرية وإبعاد كأس السم التركية عنه.

أفكارك وتعليقاتك